إنشاء كرسي السلطان قابوس لدراسات الشرق الأوسط بكلية وليم وماري الأمريكية

إنشاء كرسي السلطان قابوس لدراسات الشرق الأوسط بكلية وليم وماري الأمريكية


بتفويض سام من لدن مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه- توقع معالي الدكتورة راوية بنت سعود البوسعيدية وزيرة التعليم العالي بعد غد، بكلية وليم وماري بولاية فرجينيا بالولايات المتحدة الأمريكية اتفاقية بين السلطنة ممثلة بوزارة التعليم العالي وكلية وليم وماري لإنشاء كرسي السلطان قابوس لدراسات الشرق الأوسط بالكلية.
وتعد كلية وليم وماري ثاني أعرق مؤسسة أكاديمية على مستوى الولايات المتحدة الأمريكية حيث تأسست عام 1693 من قبل الملك وليام الثالث والملكة ماري، وقد تقلد عدد من طلابها مناصب عليا منهم توماس جيفرسون، وجيمس مونرو وجون تايل، وللكلية تقاليد أكاديمية عريقة تركزت على قيامها بأدوارهم التعليمية والبحثية وخدمة المجتمع وفق رؤية تلتزم بالتواصل والحوار والتعاون الدولي بين مختلف شعوب العالم.
ويأتي تدشين هذا الكرسي العلمي إضافة جديدة ضمن منظومة الكراسي العلمية التي أنشأتها السلطنة في مختلف دول العالم ليصبح مجموعها ستة عشر كرسياً أكاديميا، ففضلاً عن منطقة الخليج العربي فإن الكراسي التي تحمل اسم صاحب الجلالة توجد أيضا في عدد من دول القارات الأربع وهي آسيا واستراليا وأوروبا وأمريكا الشمالية، وتتنوع التخصصات والموضوعات الأكاديمية التي تخدمها هذه المنظومات الأكاديمية فمنها العلوم والرياضيات والآداب والفنون المرئية والقانون وعلم الاجتماع والتاريخ والعلوم السياسية والاقتصاد واللغات وعلم الآثار والفلسفة، ويأتي تدشين هذا الكرسي العلمي ليتشارك مع كرسي السلطان قابوس لدراسات الشرق الأوسط في جامعة طوكيو في التركيز على قضايا الشرق الأوسط والتركيز على إيجاد فهم أعمق لما يدور حاليا من أحداث ومجريات، ودعم الجهود الساعية إلى فهم وتقدير العالم للإسهامات التي رفدت بها الحضارة العربية والإسلامية في الثقافة والحضارة والمعرفة في العديد من المجالات.
كما ستشارك معالي الدكتورة وزيرة التعليم العالي يوم الأربعاء القادم (26 اكتوبر) كمتحدثة رئيسية في المؤتمر السنوي الثاني لمركز السلطان قابوس للثقافة بواشنطن والذي سيقام بمعهد بيتسبرج للشرق الأوسط