منتديات الوجيه 2016 لكل العرب : برامج 2016 - ألعاب 2017 - وظائف 2017
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات الوجيه 2016 لكل العرب : برامج 2016 - ألعاب 2017 - وظائف 2017
منتديات الوجيه 2016 لكل العرب : برامج 2016 - ألعاب 2017 - وظائف 2017 - طبخ وحلويات منال العالم و حورية المطبخ و فتافيت - ازياء وفساتين - عجائب وغرائب الصور - نكت مضحكة - اخبار الرياضة والاقتصاد - منتديات انا المسلم: برامج صور فيديوهات كتب ومواعظ اسلامية
2/ مبدأ التتابع: لا يوافق لايبنتز على أن النفس قادرة على تأمل كل أفكارهاتبعا لمبدأ التتابع فالحاضر مثقل بالماضي و مشحون بالمستقبل و ليس بالإمكانأن نتأمل و بوضوح كل أفكارنا و إلا فالتفكير يأخذ في تأمل كل تأمل إلىما لا نهاية دون الانتقال إلى فكرة جديدة. 3/ الأفعال الآلية: و هذه ينعدم فيها الشعور، إن تأثير العادة في السلوكيجعلنا لا نشعر به أو يجعله لا شعوريا، يقول لايبنتز: "إن العادةهي التي لا تجعلنا نأبه لجعجعة المطحنة أو لضجة الشلال". النقد: إم محاولة لايبنتز الفلسفية لتأكيد إمكانية وجود اللاشعور لاقتمعارضة شديدة لأن السؤال المطروح هو كيف يمكن أن نثبت بالوعي و الشعورما لايقبل الوعي أو الشعور. وضعية علم النفس قبيل التحليل النفسي: إن تقدم علم النفس و الاهتمام بالمرضىالنفسيين أدى إلى نتائج هامة في علم النفس و منها المدرستين الشهيرتينفي علم النفس. 1/ المدرسة العضوية: كان تفكير الأطباء في هذه المدرسة يتجه إلى اعتبارالاضطرابات النفسية و العقلية ناشئة عن اضطرابات تصيب المخ، و يمثل هذاالرأي الطبيب الألماني وليم جريسنجر (1818-1868م) لتنتشر بعد ذلك آراءجريسنجر و كانت تعالج الاضطرابات النفسية بالعقاقير و الأدوية و الراحةو الحمامات و التسلية... 2/ المدرسة النفسية: في مقابل المدرسة السابقة اعتقد بعض الأطباء ذوي النزعةالنفسية أن الاضطرابات النفسية تعود إلى علل نفسية و من المؤسسين الأوائللهذه المدرسة مسمر (1784-1815م) الذي اعتقد بوجود قوة مغناطيسية تحكم النفسو أن امرض ناتج عن اختلال في هذه القوة و من ثمة كان جهد الطبيب ينصب علىإعادة التوازن لهذه القوة. و من أشهر الأطباء الذي استخدموا التنويم في علاج الأمراض برنهايم (1837-1919م) و لقيت هذه النظرية رواجا و خاصة بعد انضمام شاركو إليها بعد ما رفضهامدة طويلة في هذه الأثناء كان فرويد يولي اهتماما إلى كيفية علاج الأمراضالنفسية فسافر إلى فرنسا أين اشتغل بالتنويم ثم عدل عنه بعد حين. اللاشعور مع فرويد: ما كان لفرويد أن يبدع النظرية اللاشعورية لو لا شعورهبعجز التفسير العضوي للاضطرابات النفسية وكذا عجز النظرية الروحية و يمكنتبين وجهة النظر اللاشعورية من خلال إجابتها على الأسئلة التالية: إذا كان هنالك لا شعور ما الدليل على وجوده؟ كيف يمكن أن يتكون و يشتغل؟ و كيف يمكن النفاذ إليه؟ مظاهر اللاشعور: حرص فرويد على بيان المظاهر المختلفة التي يبدو و من خلالهاالبعد اللاشعوري للسلوك و التي تعطي المشروعية التامة لفرضية اللاشعورإذ يقول فرويد "إن فرضية اللاشعور فرضية لازمة و مشروعة و أن لناأدلة كثيرة على وجود اللاشعور". ومنها: * الأفعال المغلوطة: التي نسميها عادة فلتات لسان و زلات قلم و التي تدلعلى أنها تترجم رغبات دفينة، لأن السؤال الذي يطرحه فرويد هو لماذا تظهرتلك الأفعال مع أن السياق لا يقتضيها، و لماذا تظهر تلك الأخطاء بالذاتلا شك أن الأمر يتعلق بوجه آخر للحياة النفسية، لأن الوعي لا ينظر إليهاإلا باعتبارها أخطاء، مع أن فهمها الحقيقي لا يكون إلا في مستوى لا شعوري "فأنت ترى الإنسان السليم، كالمريض على السواء يبدي من الأفعال النفسيةما ل يمكن تفسيره إلا بافتراض أفعال أخرى يضيق عنه الشعور". * الاضطرابات النفسية أو العقد النفسية: مظهر آخر يدل على أن الحياة النفسيةحياة لا شعورية فهي من وجهة نظر فرويد تعبير مرضي تسلكه الرغبة المكبوتةفيظهر أعراضا قسرية تظهر الاختلال الواضح في السلوك. * أحلام النوم: اكتسب الحلم معنى جديدا عند فرويد، إذ أوحت له تجاربه أنالرغبة المكبوتة تتحين الفرص ااتعبير عن نفسها و أثناء النوم حينما تكونسلطة الرقيب ضعيفة تلبس الرغبة المكبوتة ثوبا جديدا وتطفو على السطح فيشكل رموز على الحيل اللاشعورية كالإسقاط و التبرير...إلخ. و حاصل التحليل أن فرويد يصل نتيجة حاسمة أن المظاهر السابقة تعبر عن ثغراتالوعي و هي تؤكد على وجود حياة نفسية ل شعورية. و بتعبير فرويد تكون هذه المظاهر "حجة لا ترد" على وجود اللاشعور. الجهاز النفسي: لكي نفهم آلية اشتغال اللاشعور و طريقة تكونه يضع فرويدأمامنا تصورا للحياة النفسية، إذ يفترض أن النفس مشدودة بثلاث قوى: الهوى: الذي يمثل أقدم قسم من أقسام الجهاز النفسي و يحتوي على كل موروثطبيعي أي ما هو موجود بحكم الولادة، بمعنى أن الهوى يمثل حضور الطبيعةفينا بكل بدائيتها و حيوانتها الممثلة رأسا في الغرائز و أقوامها الجنسيةو هذه محكومة بمبدأ اللذة و بالتالي فهي تسعى التي التحقق، إنها في حالةحركة و تأثير دائم. الأنا: ونعني بها الذات الواعية و التي نشأت ونبتت في الأصل من الهوى وبفعل التنشئة امتلكت سلطة الإشراف على الحركة و السلوك و الفعل الإراديو مهمتها حفظ الذات من خلال تخزينها للخبرات المتعلقة بها في الذاكرة وحفظ الذات يقتضي التكيف سواء بالهروب مما يضر بحفظ الذات أو بالنشاط بمايحقق نفس الغاية، و هي بهذا تصدر أحكاما فيما يتعلق بإشباع الحاجات كالتأجيلأو القمع. الأنا الأعلى: و هي قوة في النفس تمثل حضور المجتمع بأوامره و نواهيه أوبلغة أخرى حضور الثقافة، فقد لاحظ فرويد أن مدة الطفولة الطويلة تجعل الطفليعتمد على والديه الذين يزرعان فيه قيم المجتمع ونظامه الثقافي لأن هذاما يقتضيه الواقع، فيمارس الأنا الأعلى ضغطا على الأنا. التي تكون مطالبةفي الأخير بالسعي إلى تحقيق قدر من التوفيق بين مطالب الهوى و أوامر ونواهي المجتمع فيلزم على ذلك صد الرغبات و ينتج عن هذا الصد ما يسمى بالكبت،الذي يختلف عن الكبح في كون الأول لا شعوري و الثاني شعوري و كبت الرغبةلا يعني موتها بل عودتها إلى الظهور في شكل جديد تمثله المظاهر السابقة. التحليل النفسي: لم تتوقف جهود فرويد على القول بحياة نفسية لا شعوريةبل اجتهد في ابتكار طريقة تساعد على النفاذ إلى المحتوى اللاشعوري لمعرفتهمن جهة و لتحقيق التطهير النفسي من جهة أخرى و يقوم التحليل النفسي علىمبدأ التداعي الحر للذكريات و القصد منه مساعدة المريض على العودة بذاكرتهإلى مراحل الطفولة الأولى و الشكل المرضي و الشاذ و المنحرف للرغبة و استعانفرويد في وقت لاحق بتحليل رموز الأحلام وكان ذلك في الأصل بطلب من إحدىمريضاته زيادة إلى البحث في النسيان شأن أستاذ الأدب الجامعية التي كانتتنسى باستمرار اسم أديب مشهور فكان أن اكتشف فرويد أن اسم الأديب هو نفسالاسم لشخص كانت له معها تجربة مؤلمة. و باختصار يمكن تلخيص مراحل العلاج في: أولا اكتشاف المضمون اللاشعوريللمريض ثانيا حمله على تذكر الأسباب و التغلب على العوائق التي تمنع خروجالذكريات من اللاشعور إلى الشعور. لكن ينبغي أن نفهم أن فرويد لم يجعل من التحليل النفسي مجرد طريقة للعلاجبل أصبح منهجا لمعرفة و فهم السلوك ثم أصبح منهجا تعدى حدود علم النفسإلى الفلسفة. قيمة النظرية اللاشعورية: حققت النظرية اللاشعورية نجاحات مهمة و عدت فتحا جديدا في ميدان العلومالإنسانية، فمن الناحية العرفية أعطت النظرية فهما جديدا للسلوك يتم بالعمقإذ لم تعد أسباب الظواهر هي ما يبدو بل أصبحت أسبابها هي ما يختفي و هذاما أوحى للبنيوية لا حقا لتعطي ميزة للبنية من أنها لا شعورية متخفية ينبغيكشفها. أما من الناحية العملية فالنظرية اللاشعورية انتهت إلى منهج ساهمفي علاج الاضطرابات النفسية. و مع ذلك كانت للمبالغة في القول باللاشعورانتقادات لاذعة يمكن إجمالها في اثنين: أولا: معرفيا ترتب على اللجوء البسيطإلى اللاشعور نقل ثقل الحياة النفسية من مجال واع إلى مجال مبهم غامض وهذه ملاحظة المحلل النفساني جوزاف نتان، كما ترتب على ذلك التقليل من شأنالشعور أو الوعي و هي خاصية إنسانية و هو ما ترفضه الوجودية و الظواهريةمعا فكارل ياسبرس يرفض أن يكون اللاشعور أساس الوجود لأنه ببساطة وجد لدراسةالسلوك الشاذ أو المرضي و لا مبرر لتعميمه، فالوجود أوسع من أن يستوعبهاللاشعور و هو نفس الرفض الذي نجده عند سارتر الذي لا يراه سوى خداعا وتضليلا إذ يتعارض مع الحرية، إن ربط اللاشعور بدوافع غريزية (الغريزة الجنسية) آثار حفيظة الأخلاقيين و الإنسانيين إذ كيف تفسر مظاهر الإبداع و الثقافةالإنسانية بردها إلى ما دونها و هي الغريزة الجنسية. ثانيا عمليا و تطبيقيا: لم يحقق التحليل النفسي ما كان مرجوا منه إذ يعترففرويد بصعوبة إثارة الذكريات الكامنة و هو ما دفع بعض امحللين إلى توسيعدائرة التحليل باعتماد طريق جديد مثل إكمال الصورة المنقوصة أو إكمال حوارأو قصة ناقصة. أو التعليق على بقعة الحبر...إلخ. خاتمة: مهما تكن الانتقادات الموجهة إلى التحليل النفسي فإن علم النفس اليوم يسلمبأن حياتنا النفسية يتقاسمها تفسيرات كثيرة منها النفسية شعورية و لا شعوريةو منها العضوية السلوكية و منها الاجتماعية الثقافية
chelfaoui مشرف على قسم
عدد المساهمات : 132 نقاط : 274 السٌّمعَة : 8 تاريخ التسجيل : 26/03/2011
موضوع: رد: مقالات فلسفية للتحضير للبكالوريا الجمعة 30 ديسمبر 2011 - 12:47
ملخصات دروس التاريخ والجغرافيا والادب العربي والعلوم الاسلامية والفيزياء والرياضيات