منتديات الوجيه 2016 لكل العرب : برامج 2016 - ألعاب 2017 - وظائف 2017
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات الوجيه 2016 لكل العرب : برامج 2016 - ألعاب 2017 - وظائف 2017
منتديات الوجيه 2016 لكل العرب : برامج 2016 - ألعاب 2017 - وظائف 2017 - طبخ وحلويات منال العالم و حورية المطبخ و فتافيت - ازياء وفساتين - عجائب وغرائب الصور - نكت مضحكة - اخبار الرياضة والاقتصاد - منتديات انا المسلم: برامج صور فيديوهات كتب ومواعظ اسلامية
عدد المساهمات : 97 نقاط : 293 السٌّمعَة : 2 تاريخ التسجيل : 22/10/2011
موضوع: موجة جديدة للهجرة العربية الى اوروبا الأحد 23 أكتوبر 2011 - 16:55
نشرت صحيفة "ترود" يوم 1 أبريل/نيسان مقالا عن الهجرة إلى أوروبا جاء فيه ان اللاجئين من الشرق الأوسط يتجهون نحو هذه القارة بالرغم من إعلانها في فبراير/ شباط الماضي عدم استعدادها للتعايش مع الوافدين من البلدان العربية. أما في المستقبل فإن الغرب سيصطدم بموجة هجرة من الشرق أكبر من هذه. ويلفت مدير معهد الأديان والسياسة ألكسندر إيغناتنكو إلى ان قوافل تضم آلاف العرب تتجه إلى إسبانيا وإيطاليا، ومنهما إلى قلب أوروبا. ويشير إلى ان عدد هؤلاء اللاجئين سيبلغ الملايين في المستقبل القريب. صحة هذه التوقعات المقلقة تؤكدها الأحداث في جزيرة لامبيدوزا الإيطالية، التي لجأ إليها 18 ألف ليبي خلال أيام معدودة. وكان ما يزيد عن 20 ألف عربي توافدوا سابقا إلى كل من إيطاليا وإسبانيا والمغرب والبلقان بعد اندلاع القلاقل في تونس ومصر. ويوضح إيغناتنكو ان الأحداث في الشرق الأوسط لم يسبق لها مثيل ، لذلك لا يبقى أمام المرء سوى التكهن بحجم موجة الهجرة التي ستغطي أوروبا. ومما لاشك فيه أن الوضع سيصل إلى النقطة الحرجة ، ففي حال قررت قوى التحالف في ليبيا الانتقال من العمليات الجوية إلى البرية، ستفر أولا النساء والأطفال الذين يبلغ عددهم في هذه الدولة حوال 3.3 مليون. ويعتقد رئيس قسم بحوث "رهاب الأجانب والوقاية من التطرف" التابع لأكاديمية العلوم الروسية فلاديمير موكمل ان عدد المهاجرين من البلدان العربية التي اندلعت فيها الثورات لن يتناقص حتى بعد مضي 10 سنوات، ويوضح ان هذه الثورات ستعمق الفروق الاجتماعية في العالم العربي ما سيضطر أفقر شرائحه للتوجه نحو الغرب. كما يطرح الخبراء توقعات متشائمة حول فرنسا وألمانيا، ذلك أن الاضطرابات في سورية ستجعل سكان هذه الدولة يتوجهون إليهما عبر تركيا. ويضيف رئيس مركز بحوث بلدان شمال افريقيا والقرن الافريقي ألكسندر تكاتشنكو ان السعودية وعُمان ستشكلان ملجأ واعدا للسوريين. ويعبر المراقبون عن تخوفهم من المهاجرين اليمنيين الذين بات بلدهم على شفير الحرب الأهلية. ويعيش في اليمن الذي يعد من أفقر البلدان العربية حوالي 23 مليون نسمة يعتبر الكثيرون منهم إسلاميين متشددين. وتجدر الإشارة إلى أن أوروبا ، التي كانت منذ الثمانينات بأمس الحاجة إلى عمالة رخيصة، ساهمت في ترسيخ عادة الهجرة إلى الغرب عند العرب. ولقد أدى تطور العلاقات العربية الأوروبية إلى خلق بيئة ملائمة للمهاجرين العرب في أوروبا، فحصل هؤلاء على ضمانات أوروبية سخية كالإعانات الشهرية بما يتراوح بين 200 و 300 يورو، والأمل بالحصول على الجنسية بعد خمس سنوات من الإقامة، وإمكانية استقدام العديد من الأقارب. ويقول إيغناتنكو إن مليونين ونصف المليون من العرب انتقلوا إلى بلدان أوروبا في السنوات الثلاثين الماضية، وهذا العدد أكبر من أن يستطيع الاتحاد الأوروبي هضمه. ولعل البلد الأكثر معاناة من المتاعب مع جيرانه العرب هو فرنسا التي شجعت في السنوات الثلاثين الأخيرة على دمج المسلمين في المجتمع الفرنسي. ويشكل العرب الآن نسبة 10% من سكان فرنسا. أما روسيا فلا ترى حتى الآن أن المهاجرين يشكلون خطرا عليها، فالجالية العربية صغيرة جدا بالمقارنة مع مثيلاتها في أوروبا. ويؤكد تكاتشنكو ان التركيبة العرقية لروسيا ستتغير في السنوات العشر المقبلة، لكن ذلك سيتم نتيجة الهجرة من دول آسيا الوسطى كقرغيزستان وأوزبكستان وطاجكستان.