منتديات الوجيه 2016 لكل العرب : برامج 2016 - ألعاب 2017 - وظائف 2017
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات الوجيه 2016 لكل العرب : برامج 2016 - ألعاب 2017 - وظائف 2017
منتديات الوجيه 2016 لكل العرب : برامج 2016 - ألعاب 2017 - وظائف 2017 - طبخ وحلويات منال العالم و حورية المطبخ و فتافيت - ازياء وفساتين - عجائب وغرائب الصور - نكت مضحكة - اخبار الرياضة والاقتصاد - منتديات انا المسلم: برامج صور فيديوهات كتب ومواعظ اسلامية
بقدر ما يتم تسجيل حالات التشيع التي تنتشر هنا وهناك، بقدر ما يسجل أيضا تراجع يحدث بالتوازي وبصفة طردية متواصلة، حيث أن هناك من تشيعوا وبعدها يعلنون توبتهم وعودتهم للمذهب السني الذي كانوا يدينون به، والسبب الأساسي في غالبه هو اكتشافهم لحقيقة الشيعة وصدمتهم لمّا يلمسوا اعتقادات ما كانت تنقل لهم ولا عرفوها بسبب التقية وحتى الكذب الذي يبيحونه في مثل هذه الأمور.
والحالات كثيرة بل لم يقتصر الأمر على من كانوا يظنون أنفسهم استبصروا، بل حتى الشيعة الحقيقيين يشهدون مثل هذه الأمور في بلدان عربية مختلفة ولم تسلم إيران أيضا، والجزائر مادامت سنية بالأصل فكل ما يجري هو خروج من عقيدة أهل السنة والجماعة إلى التشيع ثم العودة وفي حالات لا يمكن إغفالها طبعا.
ومما نرويه في هذا الإطار، قصة فيروز، تلك الطالبة بجامعة باتنة خلال مطلع العشرية الأولى من القرن الحالي، تنحدر من منطقة أولاد جلال (ولاية بسكرة)، والتي عرفت بتشددها من خلال ما روته لنا بعض زميلاتها بالحي الجامعي، وقد أعلنت عن تشيّعها في بعض مواقع الانترنيت وباسمها الحقيقي الكامل ومن دون أن تأبه بأي أحد، بعدما عرفت عن نفسها وتاريخ ميلادها ورتبتها العلمية ودينها ومذهبها السابق والسنة التي تشيعت فيها وهي عام 2003، راحت فيروز تطلب بقولها: "أنا شيعية، ولكني لا أعرف إلا القليل عن المذهب، وأرجو منكم مساعدتي". أما عن أسباب تشيّعها وما وصفته بقصة "الاستبصار"، قالت فيروز: "السبب الوحيد الذي تشيعت لأجله هو حب آل البيت... وخاصة الحسين فقد أحببته حتى
العبودية".
بعد فترة من ذلك أعلنت عن براءتها من التشيع، ونشرت رسالة مطولة تشرح فيها ما وصفته بقصة ردتها عن الإسلام، حيث تقول: (... منذ ما يقارب سنتين ونصف شاهدت على قناة المنار الفضائية في العشرة أيام الأولى من شهر محرم أفلاما ومسلسلات وخطبا ومحاكمات ومجالس عزاء أقيمت لسيد الشهداء وأرضا تسمى كربلاء صورت مخضبة بالدماء فبكيت وتألمت لهذه القصة التي لم أسمع بها من قبل، وعرفت الشيعة من خلالها يندبون وينوحون ففعلت مثلهم وأخذت انتسب إلى التشيع طالبة بذلك رضى آل البيت، وحدث أن صادفت أحد الشيعة، طلبت منه أن يعرفني على المذهب ففعل وأخذ يحضر لي الكتب، فكنت في الليلة الواحدة اقرأ ما بين 100 إلى 200 صفحة وأبحث وأقارن بالمذهب السني ولما عرفت إباحة زواج المتعة عند الشيعة فهمت مباشرة أنه زنا مقنع، فأخذت الكتب عند الأخ الشيعي لأرجعها له وقلت له إنني لن أتشيّع أبدا بسبب زواج المتعة، فحاول جاهدا إقناعي بأنه حلال لكنني لم أقتنع، فقال لي: أنهم لن يجبروني على ذلك ولكن المهم في الأمر هو الولاء لآل البيت ومعاداة أعدائهم، وبعد أشهر من الجذب والرد قررت الدخول في المذهب الشيعي وكان ذلك في أواخر شهر سبتمبر عام 2003، وحصلت على التربة الحسينية وبدأت أصلى عليها وأخذت أزور الأئمة من الزيارات الواردة في كتاب مفاتيح الجنان لعباس القمي وأتقرب إليهم وأدعوهم أن يشفعوا لي عند الله وفي عاشوراء، من ذات السنة وجدت نفسي ألطم وأمزق جسدي بالسكين وأصرخ وإذا بي أسجد للحسين دون الله وأدعوه أن يرحمني، وعندما عدت إلى رشدي استغفرت الله وندمت كثيرا ولما التقيت الأخ الشيعي أخبرته بما حدث، فقال لي عادي أن الحسين في حد ذاته يعتبر ربّا، وأكد لي أني لست مشركة فأدخل الاطمئنان في قلبي.
ومرت الأيام بين الشك واليقين ولم أستطع النوم خوفا من الله ولكن الأخ الشيعي كان دائما يطمئنني ويؤكد لي أننا على يقين، وأخذ يغرس في صدري حب المراجع وتقديسهم، وعلمني لعن الصحابة الكرام وكره السنة وعلمائهم، ولكن أمي الفاضلة كانت دوما تحذرني من فتنة أصفهان وتقول لي أن التشيع دين الفرس، وأن غرض الشيعة من تحريم الجهاد في العراق هو إبادة العرب، وترسيخ الاحتلال الإيراني للأراضي العربية ولطالما كنت أدخل معها في مشاجرات كلامية، وأحاول نفي كلامها فكانت تعايرني بجبن الشيعة وتقول نحن بني أمية لا نفرّ حتى نرى جماجمنا تخر، فكرهتها كرهي ليزيد بن معاوية وأصبحت اعتدها أكبر خصم لي.
وشكلت ملحمة الفلوجة الباسلة بداية تحولي وإقناعي بأفكار أمي، فبدأت اكتشف المؤامرة وقد استوقفتني جملة لعن الله بني أمية قاطبة في زيارة الأربعين الحسينية وشممت رائحة القومية الفارسية النتنة تفوح منها، ورأيت حقد عباد النار على العرب والإسلام وبدأت اسأل نفسي: لماذا يقول الشيعة إن رسول الله صلى الله عليه وسلم خلق من نور أوَليس لنفي العروبة عنه؟ وهكذا بدأت أرجع إلى مرحلة الشك ومحاولة الخروج من التشيع ولكن إدماني عليه حال دون ذلك).
وتوجد قصص عديدة على الأنترنيت ليس المجال لبسطها جميعا، ولكن ما تجدر الإشارة إليه أن هؤلاء الذين يرجعون عن التشيع يتعرضون لتهديدات في حال كشفهم لما يعرفونه من أسرار عن الأشخاص والجماعات وأماكن الاجتماعات و"الحسينيات"، وسيتعرضون لمكروه في حال مخالفة ذلك، فيفضلون الصمت خوفا من البطش أو التآمر، وبدورهم يقوم المتشيعون بتغيير مواقعهم من باب الحرص وخاصة في الآونة الأخيرة التي تشهد متابعات أمنية لشأنهم.
ظاهرة تدنيس المصاحف في الجزائر
كان البعض يظن أن تدنيس المصحف الشريف حدث فقط بغوانتانامو أو سجون العراق الجديدة والمختلفة في عهد ـ الديمقراطية الصفوأمريكية ـ كسجن أبي غريب الشهير مثلا، أو من طرف الحكومة الشيعية الموالية لطهران والتابعة لواشنطن التي يتزعمها نور المالكي، والذي أقدم شخصيا برفقة مقتدى الصدر على حرق مصحف الرئيس العراقي المغتال صدام حسين بعد إعدامه حسب ما تداولته وسائل الإعلام من دون أن يكذب ذلك، والكل يعرف أن ذلك المصحف قد رافق صدام في كثير من جلسات ما سميت بـ"المحاكمة".
الأمر وصل إلى الجزائر بصفة مثيرة للغاية، حيث تمّ تسجيل حالات مثيرة ومقززة في شهر مارس 2007 و2009، وذلك بولاية عين تموشنت، والتي تعتبر من الولايات التي سجل فيها نشاطا تبشيريا متصاعد للشيعة والتشيّع. وتبسة في 2008، وفي قالمة شهر سبتمبر 2010، والعلمة في جويلية 2010... إلخ، وتصاعدت الأمور في الآونة الأخيرة دفع النواب بمساءلة وزير الشؤون الدينية في ماي 2011.
مصالح الأمن فتحت تحقيقات حول 6 قضايا تعلقت بتدنيس المصحف الشريف في مارس 2007، حيث تم العثور من طرف مواطنين وحسبما ورد في محاضر الضبطية القضائية على نسخ تم تلطيخها بفضلات بشرية ونسخ أخرى بها صفحات ممزقة ومرمية بالشوارع، وقبل أن تتحرك الجهات الأمنية المعنية لكشف المتورطين، فقد سبق العثور على نسخ أخرى من المصاحف تتضمن ورقات بيضاء يتم إدراجها بين السور القرآنية، وكذلك عثر على نسخ بها طلاسمَ وخربشات مكتوبة بحبر الألواح لأجل تشويه صفحات المصحف وشطب آيات من السور، وأيضا سجل ما يؤكد تورط المتشيّعين في الجريمة التي هزت الوسط الشعبي، حيث عثر على مصاحف مرمية في الشوارع وفي أماكن غير لائقة، وقد نزعت منها بعض الآيات القرآنية كاملة من سورة البقرة وكذلك سورة النور التي تتضمن "حادثة الإفك" وتبرئة أمّ المؤمنين عائشة رضي الله عنها مما نسب إليها من طعن وافتراء، والغريب، كما حدثنا أحد المطلعين على القضية، أنه تم شطب الآيات التي تبرّئ أمّ المؤمنين بحبر أسود.
وأشارت بعض الأخبار من محيط التحقيق أن المصاحف تم سرقتها من المساجد، بناء على ما كتب بالصفحات الأولى كملك أو وقف لمسجد كذا وكذا والدعاء لصاحبه المتبرع به بالمغفرة والرحمة، وقد يتساءل البعض عن أسباب توجيه أصابع الاتهام إلى "المتشيعين"، بالرغم من أنه ألقي القبض على بعض المشعوذين المتورطين أيضا في ذلك كما جرى في عين وسارة نهاية مارس 2011، وقبلها في جوان 2009 بعين تموشنت لما عثرت على مصاحف ممزقة مع مشعوذين، بالرغم من أن الجهات الأمنية لم تتمكن من القبض على المتورطين في الحالات التي تم فيها تدنيس المصاحف بالمساجد ودورات المياه، ولا حصرت نشاطهم المشبوه في منطقة محددة، وإن كانت قد دقت نواقيس الخطر في كثير من المنابر.
1- وجود لفظ "سورة الولاية" في الخربشات التي حاولوا بها طمس بعض السور، والمعروف أن هذه السورة بها سبع آيات ربما أريد منها أن تكون بمكانة سورة الفاتحة في عدد آياتها، وقد حذفها الخلفاء الراشدون كما يعتقد الشيعة.
والسورة حسب ما ورد في بعض المصاحف الإيرانية هي كالتالي: (يا أيها الذين آمنوا آمنوا بالنبي وبالولي الذين بعثناهما يهديانكم إلى صراط مستقيم - 1 - نبي وولي بعضهما من بعض وأنا الولي الخبير - 2 - إن الذين يوفون بعهد الله لهم جنات النعيم - 3 - والذين إذا تليت عليهم آياتنا كانوا بآياتنا مكذبين - 4 - إن لهم في جهنم مقاما عظيما إذا نودي لهم يوم القيامة أين الظالمون المكذبون للمرسلين - 5 - ما خلفهم المرسلين إلا بالحق وما كان الله ليظهرهم إلى أجل قريب - 6 - وسبح بحمد ربك وعلي من الشاهدين - 7 -).
وتوجد أيضا سورة أخرى حسب اعتقادهم سميت بـ"سورة النورين"... طبعا يعود ذلك لاعتقادهم في تحريف القرآن، وقد ذكر نعمة الله الجزائري في "الأنوار النعمانية" (2 / 357) أن الأخبار مستفيضة بل متواترة، وتدل بصريحها على وقوع التحريف في القرآن كلاماً ومادة وإعراباً، بل هو معتقد متواتر عن الشيعة الإمامية ومذكور في كتبهم، وليس مجالنا الخوض في ذلك وتوجد كتب كثيرة فصلت في الأمر وما يعرف عندهم بـ"مصحف فاطمة" نذكر على سبيل المثال لا الحصر كتاب (الشيعة والقرآن) للمغتال إحسان إلهي ظهير، وكتاب (الشيعة وتحريف القرآن) لمحمد مال الله، والخطوط العريضة لمحب الدين الخطيب، وكتاب (إيران من الداخل) لفهمي هويدي.
2- نجد عملية حذف السور التي تبرّئ أم المؤمنين عائشة، رضي الله عنها، فهم يعتقدون فيها ما نترفع عن ذكره في هذا المقام، وما تزخر به كتبهم ومراجعهم أشد وأنكى وصل حد اعتقادهم بأن ما يسمونه بـ"المهدي" لما يفك أسره من السرداب في "فرجه الشريف" يخرج أم المؤمنين من قبرها ويقيم عليها "حد الزنا"!!! ويكفي ما قام به في الآونة الأخيرة المدعو ياسر الحبيب، وهو شيعي كويتي يعيش في بريطانيا، والذي تجرأ على التصريح العلني بمعتقدات الشيعة في حق أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، وأثار زوبعة كبرى، دفعت حتى بعض رجال الدين الشيعة إلى التبرؤ منه ليس بسبب معتقداته التي هي مؤصلة في مراجعهم بل مخالفته لمبدأ التقية.
3- أيضا رافق ذلك ما تابعته مصالح الأمن من تحرك مشبوه لشيعة قادمين من وهران في منطقة عين تموشنت، فضلا عما أقدمت عليه مديرية التربية ـ للولاية نفسها ـ بتحويل أساتذة معروفين بتشيعهم إلى مناصب إدارية حماية لعقول التلاميذ وحملاتهم التبشيرية. وقد جاءت هذه الحالات في مثل هذه الظروف الاستثنائية.
الأمر نفسه حدث في مدينة الشريعة حيث عثر على عدة مصاحف مدنّسة بكتابات مختلفة، وذلك بأحد مساجد تقع وسط المدينة، وبها كتابات تمجد الشيعة، وذلك في شهر جويلية 2008، دعا مصالح الأمن إلى فتح تحقيق معمّق، واستدعي كل من يعرف عنهم اعتناقهم للتشيع، وهو ما حدث أيضا في سطيف منذ 2008 حيث تم اكتشاف ظاهرة تدنيس المصاحف، وشهد منتصف شهر جوان 2010 حيث تم اكتشاف 28 مصحفا شريفا مدنسا بالفضلات الآدمية بمسجد الليث بحي بوسيف وسط المدينة، وبعدها ست حالات مماثلة في عين ولمان طالت حوالي 20 مصحفا.
وقد تمت عمليات التدنيس بالطريقة والكيفية نفسها، ما يوحي بأن الأمر منظم ومدبر من قبل جماعة مجهولة لديها النية المقصودة، وترجح كل المصادر أن جماعات طائفية محسوبة على الشيعة الإمامية تقف وراء هذا الفعل الاستفزازي للسنيّين في الجزائر. والأمر نفسه حدث في قالمة، حيث عثر المصلون صبيحة عيد الفطر وقبيل صلاة الجمعة 10 / 09 / 2010، على مصحف ممزق بعدما تم تدنيسه، داخل دورة المياه بمسجد "الإمام عبد الحميد بن باديس".
تجزم مصادر مطلعة تحدثت إلينا أن موجة تدنيس المصاحف التي عرفتها الجزائر ولا تزال تنفجر من حين لآخر، هي عملية منظمة تقف وراءها جهات تنسق فيما بينها عبر شبكة الأنترنيت، وتنطلق من معتقدات ترى أن القرآن الموجود بين أيدينا في الجزائر ليس كتاب الله الذي نزل على الرسول الكريم (ص)، ويلتقي هذا المعتقد مع الشيعة الذين يحملون ذلك، مما يجعل أصابع الاتهام توجه إليهم.
بل أن هؤلاء الشيعة لا يقبلون على تنفيذ ذلك بأنفسهم فهم يمارسون التقية ولا يريدون التورط في الأمر، بل في الحالات التي تحدث تجد من تلاحقهم شبهات التشيع يترددون على المساجد للصلاة جماعة، بالرغم من أن ذلك لم يحدث من قبل. هم يستغلون شبانا يدفعونهم إلى ذلك سواء بالإيجار أو مقابل أشياء أخرى، وصارت الأنترنيت اليوم هي الفضاء الذي يستغل للتجنيد وتنفيذ مثل هذه الأمور.