الزرقاء – شباب الدستور – نضال لطفي اللويسي
نفذ عدد من خريجي كلية الهندسة/ الجامعة الهاشمية مشاريع تخرج تميزت
بالإبداع والريادية وعرضت هذه المشاريع في اليوم العلمي الثامن لكلية
الهندسة، وأشرف على تصميم وتطوير هذه المشاريع نخبة من أساتذة كلية
الهندسة.
وتميزت المشاريع بأفكارها الريادية وفائدتها للقطاع الصناعي والمجتمع المحلي، وصداقتها للبيئة.
مشاريع مبتكرة اقتصادية ومقاومة للزلازل
قامت مجموعة من الطلبة «محمد صابر، ومحمد النباتي، وأحمد الزواوي، وراجح
أبو حجلة، ومحمد أبو رحمة، وياسر قناة» بإعادة تصميم أحد التقاطعات الحديثة
في مدينة عمان- تقاطع الأمير الحسين والبالغ طوله (275)م بطريقة العقدات
المفرغة مما يقلل الكلفة ويحافظ على الكفاءة العالية، ويزيد من مقاومته
للزلزال.
وقام فريق من الطلبة بتصميم «خرسانة فائقة القوة» باستخدام الألياف
الزجاجية وغبار السليكا، وقد تميزت هذه الخرسانة بالكلفة القليلة وإمكانية
إنتاج مقاطع بناء أصغر، وتقليل التشوهات الدائمة مما يعطي منظر جمالي أفضل،
وتخفيض نفاذية الماء، كما يتميز بحماية حديد التسليح من الصدأ، ويسهم في
زيادة تجانس الخلطة الخرسانية، ويتم بموجبه بناء مساحات أوسع بدون أعمدة.
وتكون الفريق من الطلبة ثائر عيد، ومحمد يحيى، ودعاء القاضي، وغادة العمري،
وآماندا الطوال، وفادية المشاقبة.
وصمم فريق آخر من الطلبة فندقا حديثا حسب ثلاثة تقنيات تصميم للمباني وهي
One way step، وTow way ribbed slap، وFlat plate slap وتم عمل مقارنة
بينها للوصول إلى التقية الاقتصادية، والأسرع في البناء، والأكثر آمانا
ومقاومة للزلازل وقد وجد أن الطريق الأخيرة هي الأفضل في مختلف المعايير.
وتكون الفريق من الطلبة محمد حتاملة، علاء الدين سعايدة، أحمد مصيص، صهيب
بلال، ضياء رياض، أحمد الرفاعي.
وأعاد الطلبة فراس طه، وعمر أبو حمور، محمد البدري، وناصر حداد، وزيد أبو
عواد، تصميم برج «روتانا» المقام ضمن مشروع تطوير العبدلي، مقارنة بالكلفة
وزمن التنفيذ بين الطريقة التقليدية والطريقة الحديثة للوصول إلى الطريقة
الأقل كلفة بينهما.
وتمكنت كل من هبة طه، وحنان أسعد، وإيمان الهباهبة، ومها أبونبعة، وفرح أبو
عمرو، وآيات حمدان من تصميم «برج معماري» يتحمل مقاومة الزلزال من (5-6)
درجات على مقياس ريختر، ويتحمل سرعات عالية وشديدة للرياح في طوابقه
العالية.
الهندسة الطبية: أنظمة طبية تقدم خدمات متطورة للطبيب والمريض
تم تصميم نظام يستطيع تحليل الأداء الحركي للأشخاص الذين يعانون من مشكلات
في حركتهم ويستطيع تشخيص المشكلة وتبيان مدى التقدم في المعالجة، وهو من
إنتاج الطالبات: ربى الزيود، وأماني رياد، ودعاء بني سلامة، ومنال نواف.
وفي مشروع آخر في حقل الهندسة الطبية تمكنت مجموعة من الطالبات من تصميم
برمجية حاسوبية لقياس نسبة الأكسجين في الدم عن طريق تقنية البلوتوث،
ويستفيد منه المرضى الذين يعانون من صعوبة الحركة بحيث يمكن إرسال القياسات
الحيوية للمريض عن بعد. وتألف فريق المشروع من الطالبات: ثواب عامر،
وأحلام الخطيب، وإسلام الحسامية، وإيمان إنشاصي، وحنين فارس.
ولتحديد حركة المريض داخل جهاز الرنين المغناطيسي الذي يؤثر على جودة
الصورة تمكن فريق من الطلبة من تصميم جهاز يحدد مقدار الحركة واتجاهها
ومعرفة مصدر التشويش على الصورة مما يمكن من تعديلها بسرعة وسهولة. وفريق
المشروع هم: ليث حدادين، وتسنيم دباس، وميسم علي، وخالد سوند، وأحمد رزازي.
ولتدريب الممرضين على تحديد المكان المناسب للوريد لإعطاء المريض حقنة أو
سحب الدم منه، والتقليل من نسبة الأخطاء الطبية، تمكن فريق من الطلبة من
إعداد برمجية حاسوبية تمكن المتدرب من تحيد المكان المناسب بسرعة وسهولة
ودقة عالية. وتكون الفريق من: سلسبيل علاوي، وعبير نواف، ورشا أبو حماد.
هندسة الميكاترونكس.. مشاريع متنوعة
وللحصول على مستوى أمان عالي في المنزل وبتكلفة قليلة صمم طلبة
الميكاترونكس نظام للحد من سرقات المنازل، بحيث يرسل النظام عند حدوث
محاولة السرقة الاتصال مع صاحب المنزل بالسرعة القصوى، وبذات الوقت إرسال
رسالة صوتية تحذر من السرقة وتحدد العنوان إلى مركز الشرطة. وضم فريق
المشروع الطلبة: علاء الحسبان، وأيمن أبو عابد، ووسيم شقور، وعبدالله حرز
الله، وعمرو جعفر.
وصمم مجموعة من الطلبة «البيت الذكي» الذي يوفر وسائل الراحة الرفاهية
ويوفر في الطاقة في نفس الوقت، بحيث يمكن التحكم في التدفئة والتبريد في
المنزل، وكذلك يمكن من التحكم بالإضاءة في غرف المنزل عن طريق الصوت. وطلبة
لمشروع هم: أنس قعدان، وفراس سعيد، ويزن البنا، وعبدالله خالد، ومعتز
نيروخ.
وأنجز الطلبة أنس صُناع، وعامر خميس، وعبد الرزاق العدوان ومحمد الحلو،
مشروعا لنظام التحكم بضغط المياه بحيث يمكن النظام زيادة الضغط للمياه بحيث
يضمن وصولها غلى كافة المستخدمين بنفس السرعة والقوة.
وشارك الطالبان مصطفى السعيد، وحسان الخوالدة بمشروع عبارة عن تحكم في اصطفاف تلقائي للمركبات في المكان المناسب.
وكان لمشاريع الطاقة المتجددة نصيب وافر من المعرض فتمكن الطلبة مالك
الحويطي، وعلي سفيان، وماجد المدني وعمر العودات من دراسة الجدوى لثلاثة
أنظمة لتجميع الطاقة الشمسية بعد ان قاموا بتصميم الخلايا الشمسية
المناسبة، وربطة بشبكة الإنترنت للحصول على قراءات عن بعد.
واستطاع الطلبة: غسان عقل، ويزن لافي، وأحمد غالب، ورامي الزغاري، من تصميم
وإعداد برنامج إلكتروني يستطيع خلط الألوان بطريقة دقيقة جداً تمكن من
الحصول على درجة اللون المطلوب بدقة عالية جدا.
الهندسة الصناعية.. مشاريع طموحة
ولتطبيق معايير جائزة الملك عبدالله الثاني لتميز في المجال الأكاديمي تم
اجراء دراسة تعد الأولى من نوعها في هذا المجال، وكشفت نتائجها عن أهمية
تطبيق معايير الجائزة في المجال الأكاديمي وقد وصلت نسبة رضا الأكاديميين
إلى (60%) حول معايير الجائزة مؤكدين أنها ستهتم في تحسين مستوى أداء
المؤسسات الأكاديمية والجامعات مما يحسن بالتالي من مخرجاتها ،وتكون فريق
إعداد الدراسة من الطالبات: أمل عليمات، أريج رواشده، وإيناس الشيخ، وديانا
بشار.
وتم إعداد برمجية حاسوبية تتيح لمصممي الآلات والمعدات من تصميمها بشكل
عالي الكفاءة وقليل التكلفة، ويسهل عملها للمستخدم، كما تراعي صحة
المستخدم. والبرمجية من إعداد وتصميم الطالبات: حنين خليفة، وعبير الفار،
وعُريب الخطيب.
كما أعدت مجموعة من الطالبات برنامجا إلكترونيا لإدارة عملية الصيانة يمكن
مستخدميه من تحديد مواعيد الصيانة الدورية للآلات وحساب تكلفة الصيانة،
ويجدول عملية الصيانة الوقائية، وتكون الفريق من الطالبات: فاطمة الفاعوري،
وحنان حداد، وسناء صبحة.
وصممت مجموعة من الطالبات هن: ريم الخالدي، ومجد الحنيطي، وآلاء الشطي،
بطاقة ذكية لتسجيل وإدارة المعلومات الصحية للمواطن، يتم فيها تخزين كافة
البيانات الشخصية والحيوية والصحية ما يسهل من إجراء الفحوصات الطبية
ويسرعها.
ويحاول مشروع الطالبات آلاء عيسى، ودانا الطريفي، ورغد ثابت، وهبة حافظ ،
وفادية بدور، «إعادة تصميم سيارة الإسعاف» بحيث يسهل عملية تقديم
الإسعافات، ويخفف من الآلام التي يتعرض لها المريض أثناء نقله للمستشفى،
ويقدم جملة من الفحوصات الطبية التي يتم إرسالها إلى الطبيب المختص في
المستشفى من خلال الاتصال عن بعد.
الهندسة الميكانيكة.. حلم الطيران يتحقق
قامت مجموعة من الطلبة بتصميم طائرة يدويا تعمل بالكهرباء تتميز بخفة وزنها
وقوتها، كما تم تزويدها بخلايا شمسية لشحنها أثناء التحليق، ويمكن
الاستفادة منها في العديد من المجالات، وتألف فريق العمل من: أحمد الفسفوس،
ومحمود نجيب، وأنس الأحمد، وحافظ الشيخ قاسم.
وتم استخدام الخلايا الشمسية في ضخ المياه في مشروع الطلبة معتز العطين،
وعلاء البيك، وزيد العقرباوي، وفرح المجالي، حيث يستخدم المشروع في المناطق
النائية والبعيدة عن شبكات الكهرباء من أجل ضخ المياه.
واستخدمت مجموعة من الطلبة طرق توفير الطاقة في تكييف وتبريد المنزل، حيث
أمكن من توفير ما مقداره من (40%) من فاتورة الطاقة في هذا المشروع العملي
الذي أنجزه الطلبة: عبد الحليم عزام، وسام عواودة، ومحمد أبو خشبة، وعمرو
حماد.
ومشروع «البيت التكنولوجي» الذي يتم التحكم في الدخول والخروج منه
إلكترونيا، وضبط درجة الحرارة فيه ونسبة الإضاءة إلكترونيا، انجزه الطلبة
يوسف موسى، وفوزي عابدين، وصلاح الصالح.
الهندسة الكهربائية.. مشاريع تبحث عن توفير الطاقة والكلفة
وقام «شباب الكهرباء» بحل مشكلة توصيل قرارات الحكم للاعبين الصم ، فصمموا
جهازا ينقل أوامر وتعليمات حكم المباراة الرياضية إلى اللاعب الأصم من خلال
تركيب أداة تعمل بالاهتزاز عند إعطاء الأوامر والتعليمات. والمشروع من
إنجاز الطلبة: ماجد الشراعي، وعبدالله الشيشاني وأسامة المقوسي وسعيد أبو
قاعود.
وكان لمجالات الطاقة الشمسية نصيب وافر من معظم المشاريع: فأبدع الطلبة
بإنتاج مشروع لمضخة تعمل بالطاقة الشمسية، يمكن من استخدامها بكفاءة عالية
في المناطق النائية وبأقل كلفة، وقد اعد المشروع الطلبة: حمزة النمر، وثائر
سويدان، وناصر الناصر، وبكر جبريل، وأحمد ياغي.
وينقلنا الطلبة إلى مشروع تصميم وتطوير جديد للإشارة الضوئية بحيث يمكن
التحكم بها لاسلكياً، واستخدام تقنيات تخفض الطاقة، وقدمت المشروع
الطالبات: داليا صنوبر، وآلاء هارون، وحنين السبوع، ومرام ندى.
كما تمكن «طلبة الكهرباء» من زيادة نقل المعلومات اللاسلكية باستخدام أكثر
من مرسل ومستقبل وانجز المشروع الطلبة: حمزة السيد، واحمد نصرالله، ومهند
أبو النادي.
هندسة الحاسوب.. تصميم أنظمة لحماية المنازل
مشروع حماية المنزل لاسلكياً بحيث ينذر أصحاب المنزل في حال دخول غرباء
للمنزل، أو حدوث حريق أو تسرب غاز أو أي خطر آخر، وقدم المشروع الطلبة:
عبير أبو صبيح، وغيث العمري.
كما صمم طلبة هندسة الحاسوب نظام تصويت إلكتروني يتميز بمستوى آمان وموثوق
وسرية عالية جدا، وسرعة في حصول على النتائج، كما يمكن المتابعين من مراقبة
النتائج بعد اقتراع كل شخص مباشرة، وهو من تصميم علياء أبو جادو، وهناء
هلسة، وهبة الرمحي، ومنى عويدات، وعُلا فتيحة.