بطالون‭ ‬وموردون‭ ‬يتهمون‭ ‬لجنة‭ ‬الانتقاء‭ ‬بصندوق‭ ‬التأمين‭ ‬على‭ ‬البطالة‭ ‬بعرقلة‭ ‬مشاريعهم

فيما‭ ‬طالب‭ ‬اتحاد‭ ‬التجار‭ ‬بإيفاد‮ ‬لجنة‭ ‬تحقيق‭ ‬وزارية‭ ‬إلى‭ ‬وكالة‭ ‬الأغواط‮ ‬
بطالون‭ ‬وموردون‭ ‬يتهمون‭ ‬لجنة‭ ‬الانتقاء‭ ‬بصندوق‭ ‬التأمين‭ ‬على‭ ‬البطالة‭ ‬بعرقلة‭ ‬مشاريعهم


حمل عشرات الموردين والبطالين، في شكوى تحصلت "الشروق" على نسخة منها، موجهة الى وزير العمل والمدير العام والمدير الجهوي للصندوق الوطني للتأمين على البطالة مسؤولة لجنة الانتقاء والقبول بالوكالة مسؤولية رفض مشاريعهم بحجج واهية وغير منطقية، على غرار إرغامهم على‭ ‬اختيار‭ ‬موردين‭ ‬من‭ ‬العاصمة‭ ‬والبليدة‭ ‬وتغيير‭ ‬النشاط‭ ‬رغم‭ ‬أن‭ ‬ذلك‭ ‬ليس‭ ‬من‭ ‬صلاحياتها‭.‬

وكشفت الشكوى الممضاة من طرف الأمين العام لاتحاد التجار والحرفيين بالأغواط أن السيدة التي تمثل صندوق التأمين على البطالة تحولت مهمتها من مرافقة البطالين والدفاع عن مشاريعهم أمام لجنة القبول والانتقاء الى حجر عثرة أمامهم من خلال خلق الأسباب الواهية لرفضها، وهو‭ ‬ما‭ ‬دفع‭ ‬عشرات‭ ‬البطالين‭ ‬من‭ ‬الجنسين‭ ‬للمطالبة‭ ‬الى‭ ‬سحب‭ ‬ملفاتهم‭ ‬والتوجه‭ ‬الى‭ ‬صيغة‭ ‬أخرى‭ ‬بعيدة‭ ‬عن‭ ‬وكالة‭ ‬‮"‬الكناك‮".‬
كما اتهم البيان ذات المسؤولة برفض كل الفواتير الشكلية المسلمة من طرف موردي الولاية الذين يقومون بدفع الضرائب وحقوق التأمين واشتراط التعامل مع موردين من ولايتي الجزائر والعاصمة، غير مبالية بتكاليف التنقل وبعد المسافة على البطالين، خصوصا الإناث اللواتي تشجعن‭ ‬بعد‭ ‬عمليات‭ ‬تحسيس‭ ‬وتوعية‭ ‬كبيرة‭ ‬لإنشاء‭ ‬مؤسسة‭ ‬منتجة‭ ‬عوض‭ ‬المكوث‭ ‬بالمنازل‭.‬
ويضاف إلى كل هذا الضغط على الشباب أصحاب المشاريع للتخفيض من قيمة الفواتير بحجة ارتفاع أسعارها، رغم علمهم بأن أسعار العتاد الأصلي أغلى بكثير من أسعار العتاد المستورد من البلدان الآسيوية، إلى جانب التشكيك في نوايا البطالين من خلال الزيارات الميدانية المتعددة‭ ‬إلى‭ ‬محل‭ ‬تجسيد‭ ‬المشروع‭.‬