نددوا بارتفاع مؤشر البطالة بعاصمة الغاز الجزائري بطالون يقطعون الطريق بالأغواط للمطالبة بالتشغيل في المؤسسات العاملة بالمنطقة

نددوا بارتفاع مؤشر البطالة بعاصمة الغاز الجزائري
بطالون يقطعون الطريق بالأغواط للمطالبة بالتشغيل في المؤسسات العاملة بالمنطقة


أقدم عشرات البطالين على غلق الطريق الوطني رقم 1 بالقرب من المؤسسة الاستشفائية أحميدة بن عجيلة بالأغواط للمطالبة بمناصب عمل بشركة الأشغال البترولية الكبرى والتنديد بارتفاع مؤشر البطالة بعاصمة الغاز الجزائري.

حمل ذات البطالين في حركتهم الاحتجاجية السلمية لافتات كتبت عليها شعارات كثيرة "كشباب عاصمة الغاز بدون عمل" و"لا للإرهاب الإداري" حيث عبروا عن تذمرهم من مسؤولي شركة الأشغال البترولية الكبرى التي وعدتهم بمناصب عمل في ورشاتها المنتشرة في الجنوب قبل أن تتراجع عنها لأسباب - حسبهم - تتعلق بالتوظيف المباشر بالمحاباة دون المرور على الوكالة الولائية للتشغيل رغم أحقية بطالي الولاية بمناصب العمل التي وفرتها ذات الشركة، مهددين في سياق حديثهم بتصعيد حركتهم الاحتجاجية في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم المشروعة بمنحهم مناصب عمل دائمة في الشركات الوطنية والأجنبية العاملة في إقليم المنطقة الصناعية حاسي الرمل خصوصا بعد لجوء الكثير من ذات المؤسسات الى تشغيل يد عاملة من خارج الولاية في مناصب عمل قاعدية دون الاكتراث بمفتشي العمل ووكالات التشغيل، مطالبين بتكثيف الزيارات الميدانية للورشات للوقوف على تجاوزات الشركات المنتشرة في المنطقة الصناعية.
وقد كشف مسؤول بالوكالة الولائية للتشغيل بأن مصالحه لم تتلق أية عروض عمل من شركة الأشغال البترولية الكبرى التي لا تملك مشاريع جديدة في الوقت الراهن، مشيرا كذلك الى أن إدارة ذات الشركة نفت نفيا قاطعا تقديم وعود شفاهية لذات المحتجين بتوظيفهم بداية من شهر نوفمبر، لأن مشاريعها بالولاية تنطلق بداية من شهر فيفري 2012، بالمقابل وقصد الحفاظ على حركة السير بالطريق الوطني رقم 01 فقد تدخلت قوات الأمن بأعداد كبيرة لإقناع ذات المحتجين بتجنب غلق الطريق الذي يربط شمال الوطن بجنوبه، وهو ما استجاب له البطالون الذين أصروا على رفع راياتهم المنددة بأوضاعهم المزرية، رافضين في سياق حديثهم للشروق مع المنتخبين المحليين على جميع درجاتهم بعد أن حملوهم مسؤولية التهرب من لقائهم، مؤكدين رفضهم كذلك الالتقاء بممثلي الوالي الذين سبق وأن رفعوا إليهم مشاكلهم عدة مرات دون أن يتم الاستجابة لها.