منتديات الوجيه 2016 لكل العرب : برامج 2016 - ألعاب 2017 - وظائف 2017
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات الوجيه 2016 لكل العرب : برامج 2016 - ألعاب 2017 - وظائف 2017
منتديات الوجيه 2016 لكل العرب : برامج 2016 - ألعاب 2017 - وظائف 2017 - طبخ وحلويات منال العالم و حورية المطبخ و فتافيت - ازياء وفساتين - عجائب وغرائب الصور - نكت مضحكة - اخبار الرياضة والاقتصاد - منتديات انا المسلم: برامج صور فيديوهات كتب ومواعظ اسلامية
الحلقة الرابعة عشر: رسائل مشفرة من شيعة العراق المحتل بقلم أنور مالك في جريدة الشروق
كاتب الموضوع
رسالة
nadjiadadi عضو فضي
عدد المساهمات : 84 نقاط : 253 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 15/07/2011
موضوع: الحلقة الرابعة عشر: رسائل مشفرة من شيعة العراق المحتل بقلم أنور مالك في جريدة الشروق الأحد 17 يوليو 2011 - 21:18
بلا شك أن وجود ما يسمى "تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي" له حيثيات كثيرة تكشف عن مدى تحالف المصالح والأهداف والغايات بين أطراف متعددة على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، في ظل تلك التحركات المشبوهة التي شرع فيها القذافي من قبل لأجل تحويل الطوارق إلى طائفة شيعية متمردة تبحث عن استقلالها الذاتي عبر تلك البوابة المشبوهة.
في السياق نفسه، سجلنا تصريحات تصبّ في ذاك المسار، وهو ما جاء على لسان رئيس الحكومة العراقية نور المالكي في 2007 من أن القاعدة شدت رحالها للجزائر، وذلك في حوار أجرته معه صحيفة (الحياة) اللندنية على هامش قمة أممية، ومما قاله أيضا: (هربوا باتجاه إيران، باتجاه سورية، باتجاه لبنان، باتجاه السعودية. قسم منهم عاد إلى المغرب العربي، إلى الجزائر. وقد أوصلنا هذه المعلومات إلى كل هذه الدول ليتخذوا حيطة وحذرا)، ثم يزيد في رده على سؤال آخر: (نعم. نعم، وأبلغنا الأطراف الأخرى، حرصاً منا على أن محاربة الإرهاب مسؤولية دولية، وينبغي على من تتوفر لديه معلومة عن منظمة إرهابية أو خلية إرهابية أن يُبلغ عنها، وقبل أيام أوصيت وأمرت بإيصال ملف كامل عن "القاعدة" إلى الجزائر، لأنها تنوي القيام بأعمال خطيرة هناك).
ليجدد في 17 / 01 / 2011 أطروحته بتصدير المعلومات ولكن في إطار آخر ويتعلق بتنظيم القاعدة الذي يخطط لاستهداف المسيحيين ما ساعدها على إحباطها، وذهب إلى أن هذا الاستهداف يرمي إلى خلق فتنة بين الشرق والغرب على حد تعبيره.
لقد عرفت الجزائر بعد حديث المالكي العلنية، أعمالا إرهابية خطيرة وتفجيرات عنيفة على الطريقة العراقية، استهدفت دوائر رسمية بينها الأمم المتحدة والمجلس الدستوري والرئيس بوتفليقة وغيرها، فترى هل تلك العمليات كانت من بين الأعمال الخطيرة التي علم بها المالكي أم أن القضية وراءها أشياء أخرى؟!
الكثير من المراقبين اعتبروا تلك التصريحات تصب في أجندة أمريكية، والتي تسعى لأجل فرض قواعدها العسكرية في إفريقيا وخاصة الجزائر، وهو ما جعل بعبع ما يسمى بالقاعدة يثير الكثير من نقاط الاستفهام، فالمالكي شيعي صفوي خدم المصالح الأمريكية بامتياز وهو موالي لإيران حد النخاع، فتصريحاته إن هي إلا محاولة لنقل الرعب والفتنة للجزائر، وهو يوازي المدّ الخفي الشيعي الذي يحاول أن يقوّض الهوية الجزائرية.
فالعراق تعاني من حرب أهلية طائفية واحتلال أجنبي وإرهاب وإرهاب مضاد والموت صار يصنع الحدث في كل اللحظات، كان الأولى به أن يتحدث في شؤون العراق السيئة والمتدهورة، لكن أن يعترف أو يطلق تصريحا مثيرا فهو ليس بالبريء حتما، فلو كان ما قاله صحيحا لما باح بهذا السر الأمني الخطير، لأنه يجعل عناصر القاعدة الذين شدوا رحالهم للجزائر يحتاطون ويغيّرون من استراتيجيتهم، والتقاليد والأعراف الدبلوماسية تقتضي الاكتفاء بالقنوات الرسمية المتعارف عليها بين الدول والحكومات، ربما يحاول المالكي أن يحول الأنظار لإتجاهات أخرى بعدما أظهرت حكومته فشلها الذريع في تحقيق أمن وزرائها حينها بالمنطقة الخضراء، أو أنه ضوء أخضر له ظلال متناقضة وموجه لجهة تلتقي أهدافها مع المالكي الذي يوالي طهران أكثر من بغداد.
على كل وإن كان حديث المالكي بلا شك يدخل أيضا في دائرة الاستهلاك الإعلامي فهو يكشف طبيعة الاهتمام الأمريكي/الصفوي بدول المغرب العربي، حيث فشل من قبل في إذكاء فتنة قبلية بين البربر والعرب والطوارق، هاهي أجندة جديدة وتتمثل في الفتنة الطائفية التي توازي المد الشيعي القادم للجزائر، بدعم شيعي صفوي كشف عنه نوري المالكي ربما من حيث لا يدري...
لا محالة لو تتمكن العقيدة الشيعية وتتجذر أكثر في العمق سيصل بالبلد إلى حرب طائفية تأتي على الأخضر واليابس، فالقاعدة تصنع الأجندة الأمريكية وتحاول أن تمهد لها التواجد العسكري، والشيعة يصنعون لها الغطاء والحماية عن طريق تحويل الحرب ضد المحتل إلى حرب طائفية تستنزف قدرات المقاومة من كل الأطراف، وطبعا لا يتحقق لها ذلك إلا في وجود أشخاص من أصناف المالكي في الجزائر وغيره من عملاء أمريكا، لأن العقيدة الشيعية تبيح التحالف مع الشيطان لأجل إبادة من يسمونهم "النواصب".
لقد تلقى الإسلاميون الجزائريون خلال العشرية التي مضت دعما ماليا إيرانيا، وكما عرفنا من قبل الدعم العسكري أيضا من خلال تدريبات تلقاها إسلاميون في معاقل الحرس الثوري وحتى ما يسمى "حزب الله"، ونجد تصريحات علنية تتهم إيران مثل ما قامت به السيدة أنيسة بومدين زوجة الرئيس الجزائري الراحل هواري بومدين، وذلك في مؤتمر للمعارضة الإيرانية بباريس لدعم المجلس الوطني للمقاومة (خلق) عام 2007، وشارك في المؤتمر عدد من نواب الجمعية الفرنسية وحقوقيون وشخصيات مدافعة عن حقوق الإنسان، حيث اتهمت إيران بالدعم المالي للإسلاميين في الجزائر خلال التسعينيات. مما يعني أن الأطماع الإيرانية في المنطقة لن تتوقف، وخاصة في الآونة الأخيرة حيث صارت الثلاثية التي تحكم العالم (الإرهاب - العمالة - القوة)، فالأول صارت تمثله القاعدة والثاني يمثله الشيعة والثالث تقوده أمريكا، ولا يمكن الوصول إلى النفط إلا بوجود هذه الثلاثية الخطيرة، فالجزائر لها تجربة كبيرة في محاربة الإسلاميين والإرهاب، والآن صارت في مواجهة القاعدة التي ألقت بظلالها على المشهد السياسي في الجزائر عن طريق تحول الجماعة السلفية للدعوة والقتال إلى ما يسمى "تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي"، الذي احتضر ثم عاد للحياة بفضل الحرب الأهلية في ليبيا، ولم يبق إلا تحقيق العمالة والقوة.
إن الوضع الذي آل إليه حال المنطقة المغاربية بعد الحرب الأهلية التي انفجرت في ليبيا، وتداعيات بعض الحراك الشعبي في دول أخرى، ستغيّر خارطة الأجندة الإيرانية والأمريكية نحو ما يخدم أطروحات الشيعة والتشيع والتي تتعلق أساسا بطائفة تفرض القوانين والمواثيق الدولية حمايتها ولو يقتضي الأمر التدخل عسكريا، بعدما صار شأن القاعدة مفضوحا أجبر الولايات المتحدة على طي صفحة أسامة بن لادن على طريقة أوبامية مشبوهة.
بروتوكولات فارسية تحت المجهر
المد الشيعي في الجزائر وغيرها من الدول المغاربية والإسلامية، يدخل في إطار أجندة إيرانية فارسية تتعلق بما يسمى "تصدير الثورة"، ففي وثيقة تعتبر سرية نشرتها رابطة أهل السنة في إيران عن طريق مكتبها بلندن، والتي فيها من الحيثيات والمخططات ما يعرّي حقيقة هذا المد الفارسي الذي قد نلام لما فتحناه مجددا، ومما جاء في الوثيقة نجد أن "تصدير الثورة" يعتبر من أهم الأولويات، حيث تقول الوثيقة: "نحمل واجبا خطيرا وثقيلا وهو تصدير الثورة"، وهذا يدفع المرجعيات إلى اعتبار ذلك بمثابة الهدف المقدس، ومما ورد عن الحكومة في طهران ودورها في هذه الأجندة، أنها وصفت بأنها "حكومة مذهبية" ويجب أن تجعل "تصدير الثورة على رأس الأولويات"، والسبب المباشر لهذا المخطط وهو "الخطر الذي يواجهنا من الحكام الوهابيين وذوي الأصول السنية أكبر بكثير"، وكما هو ملاحظ أنه أعتبر أكبر من كل الأخطار حتى تلك القادمة من الغرب والصهيونية.
ليعرّج محررو الوثيقة للحديث عن الطرق التي بها يتم تثبيت أركان الدولة، ومن خلالها يستطيع الفرس تقويضها وتحقيق دولتهم وثورتهم، ووفق تصور مرجعي يصل لحد القداسة في ظل ولاية الفقيه المعمول بها، والتي لا يمكن تجاوزها أبدا، أما هذه الطرق فهي:
فوفق هذه النظرة الملالية الصفوية، أملت بعض المهمات الواجب اتباعها، ومنها زلزال الحكومات بإيجاد الخلاف بين الحكام والعلماء، وتشتيت أصحاب رؤوس الأموال في تلك البلاد وجذبها إلى إيران أو حتى لبلاد أخرى، ولا يهم طبعا حتى ولو تكون إسرائيل، والتي تعتبر العدو الثانوي للشيعة والصفويين الفرس عبر تاريخهم الطويل، وما يتبجحون به علانية سوى ذر للرماد في العيون.
أما النجاح الباهر والملفت للنظر - حسب الوثيقة - فهو إسقاط الأنظمة عن طريق اختراقها بالعلاقات الدبلوماسية، انطلاقا من مبدإ "إسقاط ألف صديق أهون من إسقاط عدو واحد" ويتواصل المخطط بعد منعطف تمت الإشارة اليه ببروز وهو إسقاط نظام صدام حسين.
في ظل ذلك، فإن أهم مراحل المخطط الصفوي هي حثّ الشيعة والمتشيّعين على السعي من أجل التراخيص الرسمية للاحتفالات المذهبية وبناء المساجد والحسينيات، والأخطر في هذه البروتوكولات هو دفع من سمتهم الوثيقة "أهل السنة" إلى السخط والتمرّد على أنظمة الحكم بسبب ازدياد قدرة الشيعة في الدوائر الحكومية، وهذا الذي يدفعهم إلى أعمال مناوئة وخطيرة، ليأتي في هذه الأثناء دور الشيعة في الوقت المناسب وهو الوقوف إلى جانب الحكام ومؤازرتهم، لتصل الوثيقة بعد تلك المراحل المختلفة، التي عدت بإحكام لأجل تصدير الثورة الخمينية، هو تمكن من سمتهم "عملاء ايران" من شراء الممتلكات والاستحواذ على عقارات الفارين السنّة من جحيم البطش الحكومي بهم، وهذا يسهل ويحقق النفوذ والاستحواذ على بعض دوائر القرار، في الأخير يأتي الانقلاب على الحكام وطردهم ليتم الإعلان الرسمي عن دولة الملالي ومجد الصفويين الجديد!!
لو تأملنا البعض مما حدث في أقطارنا العربية ومنها الجزائر، فقد تم اختراق الجبهة الإسلامية للإنقاذ من طرف ما عرف بجناح "الجزأرة" الذي أغلب أقطابه من المتشيّعين ويمارسون التقية، ووصلوا إلى سلطة القرار فيها، ودفعهم للشباب المتحمّس حينها إلى المواجهة الدموية ضد النظام القائم، وطبعا نحن نعرف الدعم الإيراني إلى الجبهة وهذا الذي تحدثنا عنه سابقا.
ثم تمّ اختراق التنظيمات المسلحة بعناصر موالية لإيران وتلقت الدعم العسكري والمادي، وعلمنا من محاولات بعض التجار الذين يترددون على دمشق وتلاحقهم شبهة التشيع من أجل الاستحواذ على أملاك عائلات تمت إبادتها بسبب التحاق جميع أفرادها بالجبال، فضلا عن الدعم المالي للكثيرين حتى يصبح لهم شأن بين قومهم، والجميع يدرك مدى سيطرة المال على السياسة في الجزائر.
وهنا يجب الإشارة إلى أمر مهم لم يتم التعرض له من قبل أن حركة "حمس" المحسوبة على التيار الإخواني الإسلامي، وهو أبرز ممن ينادي بالتقارب مع الشيعة، عملت بهذا المبدإ الذي فرض نفسه على الساحة الجزائرية، روى لي أحد المقربين من الشيخ الراحل محفوظ نحناح والحجة عليه، من أنه اجتمع مرة ببعض إطارات حركته في فيلته بإقامة الدولة بنادي الصنوبر، ومن بين الحاضرين شخصيات مهمة ووزراء، حيث طلب منهم تسهيلات ومساعدات تقدم لشباب حركته من أجل الحصول على قروض ضخمة لإنشاء مؤسسات وشركات خاصة، والسبب حسب رأيه أن ذلك يمكنهم من النفوذ بين أهلهم ويجعل كلمتهم مسموعة، لأن المسجد ما عادت له سلطة وما عاد للمتديّن أدنى قدر منذ تمرد "الفيس". وفي ظل النقاش الذي جرى أعطاهم أمثلة عن نفوذ الشيعة في ولاية باتنة بسبب الثراء والدعم الخارجي الذي يتلقونه.
إذا الدور الإيراني في العشرية الدموية الجزائرية الذي جاء عن طريق الدعم وتحريض الموالين بالاختراق لا غبار عليه، وينضوي ضمن هذا المخطط المحكم، وبسببه تم نسف مصداقية المساجد وإبادة الشباب المتدين والسني والسلفي، الذي دخل في دوامة المواجهة المسلحة مع الأجهزة الأمنية ومؤسسات الدولة، وبينهم من تم استغلاله من طرف جهات مختلفة الولاء إما للغرب أو للفرس الشيعة...
لقد تمت الإشارة للعراق وإسقاط صدام ووصول عملاء إيران للحكم، وهو ما جرى فعلا، والدور الآن على كل الأنظمة التي ساندت صدام حسين في حربه مع إيران وهذا الذي لن يغفر لهم أبدا مادامت ثورة الخميني هي التي تحكم، وبلا شك أن هذه الثورات الشعبية التي برغم عدالة مساعيها ستستغل فيما يخدم تلك البروتوكولات السرية.
إيران تعمل على قدم وساق من أجل التمكن العسكري عن طريق انضمامها للدول النووية، وهذا لم يأت جزافا بل بدعم سري أمريكي صهيوني، وإن كانت أطراف أخرى لاتزال تشكك في كل ما يتناول بين مختلف الجهات والسبب أن الموضوع النووي الإيراني طرح فقط للاستهلاك الإعلامي، ودفع الأضواء نحو مشاكل أخرى، بدل خيبة أمريكا في العراق التي دمرتها بسبب شبهة السلاح الكيماوي، فكيف سيكون الحال مع إيران التي صارت وصية على بغداد تتحكم فيها مرة عن بعد وأخرى عن قرب بواسطة العملاء المزدوجين، الذي نهارهم لأمريكا وليلهم لإيران...
الحلقة الرابعة عشر: رسائل مشفرة من شيعة العراق المحتل بقلم أنور مالك في جريدة الشروق