منتديات الوجيه 2016 لكل العرب : برامج 2016 - ألعاب 2017 - وظائف 2017
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات الوجيه 2016 لكل العرب : برامج 2016 - ألعاب 2017 - وظائف 2017
منتديات الوجيه 2016 لكل العرب : برامج 2016 - ألعاب 2017 - وظائف 2017 - طبخ وحلويات منال العالم و حورية المطبخ و فتافيت - ازياء وفساتين - عجائب وغرائب الصور - نكت مضحكة - اخبار الرياضة والاقتصاد - منتديات انا المسلم: برامج صور فيديوهات كتب ومواعظ اسلامية
عدد المساهمات : 2320 نقاط : 6328 السٌّمعَة : 51 تاريخ التسجيل : 16/08/2010 العمر : 39 البلد : الإمارات
موضوع: الشاذلي بن جديد مـات غـاضبـا عـلى رفــاقــه الإثنين 8 أكتوبر 2012 - 11:30
علم بإصابته بالسرطان وندم على عدم الرد على الصحافة ومذكّرات رفاقه
''كان دائما يردّد عبارة اللّي يموت في سبعة يموت في سبعين'' هكذا رد أحد الأصدقاء المقرّبين جدا من الرئيس الراحل ''الشاذلي بن جديد''، الذي كان بمثابة طبيبه الشخصي، حيث أكد أن الرئيس الشاذلي كان لا يهاب الموت وكان دائما مستعدا له في أية لحظة، خاصة وأنه أسرّ له في العديد من المناسبات، أنه قدم للجزائر كل ما عنده خلال مدة اعتلائه سدة الحكم لأكثر من 13 سنة، مفيدا أن الراحل كان متحفّظا ومتواضعا ولا يعبّر كثيرا، ما جعله يعيش في الظل.أفاد طبيب الرئيس الشاذلي بن جديد، الذي كشف لـ''النهار''، تفاصيل مثيرة عن حياة الرئيس الشاذلي، خلال تواجدنا بمنزله الكائن بأحد الأحياء الراقية في ''بوارسون'' بالأبيار، وهو عبارة عن فيلا كبيرة لها مدخلان تحمل رقم 33 وتحمل اسم ''دار نسيم''، حيث أشار الطبيب الذي بدى متأثرا برحيل رفيق دربه إلى أنه وبصفته طبيبا أخطر الشاذلي بمرضه شهر أكتوبر من سنة 2011 مبلّغا إياه أنه مصاب بسرطان الكلى، قائلا إن الرئيس الشاذلي وعلى الرغم من الآلام التي كان يعاني منها، خاصة بعد تأزم وضعه الصحي كان يحمد اللّه، قبل أن يعود ويوّضح أن ''العزيز والغالي'' كان يعيش حياة سعيدة إلى جانب زوجته ''حليمة'' التي لم تفارقه طيلة مدة مرضه، أين كانت له الداعم والمساند، إلى جانب أبنائهم وهم ''مهدي''، ''طارق''، ''علي شريف'' المكنّى ''عليلو'' وشقيقتهم ''سهيلة''، إلى جانب أبنائه من زوجته الأولى وهم ''توفيق'' و''فريدة''.
الشيء الوحيد الذي ندم عليه عدم رده على الكتابات الصحفية التي أجحفت في حقه
قال طبيب الشاذلي في تصريح لـ''النهار''، إن هذا الأخير ندم على بعض الأمور، متحفظا على الكشف عنها كونه ائتمنه عليها، لكنه لم يخف أن الرئيس الشاذلي عاتب نفسه في عديد من المناسبات على عدم رده على الصحافة، حيث أفاد أن الراحل وجد في بعض الكتابات الصحفية ظلما في حقه ومساسا بشخصه وبعائلته، مشيرا إلى أنه ومن بين أهم الادعاءات التي ندم على عدم تفنيدها، القول بأن زوجته ''حليمة'' هي من كانت تسيّر كل شؤونه السياسية، قائلا إن ذلك غير صحيح، فالشاذلي بحسبه، كان منغلقا على نفسه ولم يكن يناقش أمور السياسة مع عائلته.
كان يعالج بفرنسا.. وعين النعجة كان بطلب من عائلته
وعلى صعيد ذي صلة، كشف ذات المتحدث، عن أن الرئيس الشاذلي بن جديد، لم يخضع للعلاج يوما في سويسرا على عكس ما تم تداوله مؤخرا، قائلا ومؤكدا إن كل الفحوصات الطبية التي كان يخضع لها كانت تتم في العاصمة الفرنسية باريس، إلى أن قرّرت عائلته تحويله للعلاج بالمستشفى العسكري بعين النعجة.
وأكد طبيب الشاذلي أن الراحل كان محبوبا بفضل تواضعه وبساطته، التي يشهد لها كل من عرفه، حتى أنه لم ينكر أن الطوق الذي تم شنه وحال دون دخول الصحفيين إلى داخل المنزل لا يعكس سلوك الرئيس، حيث أشار إلى أنه لو كان حيّا وتقدّم أي صحفي للقائه لاستقلبه بصدر رحب وعامله أحسن معاملة.
زوجته الأولى وحتى إن حضرت مراسيم الجنازة لم نتفطن لها
في المقابل، في ردّه عن سؤال ''النهار'' حول زوجته الأولى وعلاقتها مع الشاذلي، فقد رد إنه لا أحد من العائلة يعرف زوجته الأولى على الرغم من أن أبنائها توفيق وفريدة لم يفارقوا والدهم وساندوهم في الفترة الأخيرة، مشيرا إلى أنه وحتى لو أن هذه الأخيرة قدِمت إلى المنزل، فلن يتعرّف عليها أحد، مفضّلا عدم الخوض في تفاصيل دقيقة.
حليمة وابنتها سهيلة إلى جانب ابنته فريدة لم يفارقن نعش الشاذلي وقرأن القرآن ليلة كاملة
من جهة أخرى، راح رفيق الرئيس الشاذلي يؤكد أن زوجته ''حليمة''، لم تفارق النعش ولو للحظة أين كانت مرفوقة بابنتها سهيلة وابنة ربيبتها فريدة، يقرأن آيات من القرآن الكريم ليلة كاملة، وإلى غاية الدقائق الأخيرة قبل نقل جثمانه إلى قصر الشعب، كما نقل مدى تأثر وحزن زوجته بفقدانها الشاذلي، خاصة وأنه كان يحبّها كثيرا على حد قوله.بالموازاة، أفاد أن أبناء الفقيد كانوا مدلّلين ومعززين نظرا لطيبة والدهم الذي كان يعاملهم برقة وحنان يشهد له كل من عرفه بها.
أول دخول له إلى المستشفى كان يوم 23 سبتمبر وفي5 أكتوبر تأزّم وضعه وتوقّف قلبه
وفي سرده للمراحل الأخيرة من حياة الراحل، أكد طببيه الشخصي أنه وفي يوم 23 سبتمبر المنصرم أُدخل المستشفى العسكري بعين النعجة أين مكث به إلى غاية يوم 27 من نفس الشهر، بعدها غادره وعاد إلى منزله، غير أنه وفي يوم 29 سبتمبر، تم نقله إلى المستشفى على جناح السرعة، بعدما كان يعاني من أزمة على مستوى القلب، ليتأزم وضعه يوم الجمعة المصادف ليوم 5 أكتوبر الجاري، إلى أن وافته المنية أول أمس السبت.