اختتام الدورة الاستثنائية للمؤتمر الإسلامي لوزراء التعليم العالي والبحث العلمي

اختتمت ظهر اليوم الأربعاء اجتماعات الدورة
الاستثنائية للمؤتمر الإسلامي لوزراء التعليم العالي والبحث العلمي في
الدول الإسلامية التي انعقدت بالرياض تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين
الملك عبدالله بن عبدالعزيز –يحفظه الله- وذلك خلال الفترة من 6-7 ذو
القعدة 1432هـ الموافق للفترة من 4 ــ 5 أكتوبر 2011م .
جدير بالذكر أن
برنامج المؤتمر الوزاري ناقش في جلسته الأولى إقرار جدول الأعمال و
انتخاب مكتب المؤتمر ونظر وتبني الوثيقة الخاصة " بمؤشرات الأداء الرئيسة -
دليل لتقييم وتعزيز جودة الجامعات في العالم الإسلامي "،
وتناولت الجلسة الثانية توطيد العلاقات في قطاع التعليم العالي لضمان الجودة واعتماد التقرير النهائي للمؤتمر .
وصرح
معالي وزير التعليم العالي السعودي الاستاذ الدكتور خالد بن محمد العنقري
أن المؤتمر أنتهى بنجاح بكافة المقاييس نوقشت قضايا كثيرة تهم المسئولين
سواء الوزراء أو المسؤولين في الجامعات، كما نوقش قرار مؤشرات الأداء الذي
وفيق عليه لمتابعة أداء الجامعات وتطوير أداءها وكانت هناك أفكار كثيرة
اليوم الدائرة المستديرة بحث موضوع جيد وهو الجودة الشغل الشاغل للمهتمين
بالتعليم العالي وهي بالنسبة لنا في المملكة العربية السعودية نسعى أن تكون
جامعاتنا ومؤسساتنا في التعليم العالي ذات جودة عالية وفقا للمعايير
الأكاديمية الجيدة وكان هناك طرح لأفكار عديدة أعتقد أنها ستساعد الجامعات
الجادة للاستفادة منها في تطوير أداءها وجودة برامجها سواء كانت تعليمية أو
البحثية .
وأوضح معالي الوزير الحمد لله جامعاتنا تعد في المقدمة رأينا
مؤشرات التي انعكست في التصنيفات لدينا جامعتين وإن شاء الله جامعة الملك
عبد العزيز تدخل لتصنيف شنغهاي وهذا يؤكد أن الجامعات السعودية تسير بخطأ
ثابتة نحو العالمية.
كما نوقش موضوع الاستفادة من الخبرات البحثية
والمتخصصين والكفاءات المتميزة في بعض الدول في مشاريع بحثية أو حتى في
التعليم في دول أخرى بحاجة إليها من النقاط التي تتابعها منظمة اليسسكو
لبلورة الفكرة ووضع آليات لتنفيذها.