منتديات الوجيه 2016 لكل العرب : برامج 2016 - ألعاب 2017 - وظائف 2017
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات الوجيه 2016 لكل العرب : برامج 2016 - ألعاب 2017 - وظائف 2017
منتديات الوجيه 2016 لكل العرب : برامج 2016 - ألعاب 2017 - وظائف 2017 - طبخ وحلويات منال العالم و حورية المطبخ و فتافيت - ازياء وفساتين - عجائب وغرائب الصور - نكت مضحكة - اخبار الرياضة والاقتصاد - منتديات انا المسلم: برامج صور فيديوهات كتب ومواعظ اسلامية
الحلقة الثالثة عشر : اغتصاب 1000 فتاة في الجبال تحت مسمى "زواج المتعة" بقلم أنور مالك في جريدة الشروق
كاتب الموضوع
رسالة
nadjiadadi عضو فضي
عدد المساهمات : 84 نقاط : 253 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 15/07/2011
موضوع: الحلقة الثالثة عشر : اغتصاب 1000 فتاة في الجبال تحت مسمى "زواج المتعة" بقلم أنور مالك في جريدة الشروق الأحد 17 يوليو 2011 - 21:20
يعتبر "زواج المتعة" من بين أخطر الإشكاليات الاجتماعية المطروحة في العقيدة الشيعية، وقد ألفت الكثير من الكتب في هذا الباب وروي طوفان من الأقوال المنسوبة لأئمتهم تحبذه وتجعل فيه البركة والخير الكثير، بل جعلت كل نقطة ماء مما يسمى "اغتسال المتعة" يتحول إلى سبعين ملكا يشهدون لصالح من مارس المتعة، بل وصل حد أن الله سيغفر له ما تقدم من ذنبه.
والنصوص كثيرة في الكتب الشيعية التي تجعل من هذه العلاقة ركيزة العقيدة ومناط التدين، حتى يخيل لك أن التشيع جاء لأجل هذه القضية، والمعلوم أن الفرق بينه وبين الزواج الطبيعي أن في المتعة عقد مؤقت ينتهي بالتاريخ المتفق عليه، ويدفع للمرأة ثمن المتعة، حتى ذهب الكثيرون من الفقهاء والمتابعون للشأن الإسلامي بجعله علاقة زنا ولا فرق بين "امرأة المتعة" والعاهرة، فكل يأخذ ثمن الاستمتاع وان اختلفت الطرق والمبررات والمسببات!
لسنا بصدد الحديث عن جانبها الفقهي الذي هو من اختصاص غيرنا، والذي طرحت فيه الكثير من الدراسات والمؤلفات، ولكن نتحدث عنه بطريقة أخرى في دراستنا ومن جانب إقبال الجزائريين عليه، وعلاقته بالمد الشيعي الذي صار تحركه جوانب عديدة تخدم مصالح جهات معينة كما سبق وأشرنا، ومدى انتشاره بين المتشيعين طبعا، والملفت والمثير أنه استغل من غير المتدينين ولا المتشيعين وخاصة في الجامعات الجزائرية، التي تشهد الفساد الأخلاقي وعلاقات واختلاط قل نظيره، حيث سجلت حالات حمل غير مشروع وعدد ما يطلق عليه بـ"الأمهات العازبات" يصل لحدوده القياسية في الوسط الجامعي.
عدّ "زواج المتعة" هذا من بين أسباب التشيع بين الجزائريين، حيث اعتبره الكاتب مسعودي في دراسة له من أنه العمود الفقري لظاهرة التشيع، ونحن نراه العامل الذي يفتح الشهية لمن يسمون أنفسهم بالمستبصرين، فالعقيدة الشيعية تبيح ما تسميه متعة مع أي فتاة يغرم بها ومن دون حد كما في الزواج الشرعي الذي يحرم أكثر من أربع زوجات معا، ويوضع بينها وبين المستمتع عقد يتفق على مدته الزمنية وينتهي بالطلاق آليا، وفي حال إنجاب المرأة من ذلك يغدو الولد "ابن متعة" وهو مبارك من طرف الأئمة الشيعة حسب معتقداتهم.
تؤكد مصادر مختلفة في إيران وبعض المناطق التي تبيح هذه العلاقة بأن أغلب الأبناء لدى العموم هم "أبناء متعة" وان كان يطلق عليهم في بعض الدراسات "أبناء الزنا"، أو "اللقطاء"، بل يوجد من المتخصصين من جعله سببا مباشرا للأمراض التي خلفتها العلاقة، نذكر على سبيل المثال الدكتور حسين عبدالله الجابري وهو مدير معهد الأمراض السارية والمعدية في النجف (جنوب بغداد)، في محاضرة ألقاها بالكوفة في فيفري 2007، أفاد بأن معدلات الإصابة بمرض الإيدز في المناطق ذات الغالبية الشيعية في ارتفاع وصفه بالمخيف، حيث سجل في جانفي 2007 إصابة 80 شخصا بالنجف فقط، وأرجعه إلى زواج المتعة المنتشر بينهم والذي جعل العلاقات الجنسية تمارس بصفات بشعة وبين الناس بلا روابط ولا أصول ولا قيم.
لقد مورس زواج المتعة لدى التنظيمات المسلحة في الجزائر وذلك مع ما صار يعرف بـ"مغتصبات الإرهاب" واللواتي بلغ عددهن أكثر من 1015 تتراوح أعمارهن بين (13 45 سنة)، وإن كانت مصادر للجمعيات النسوية صرحت برقم 6000 ضحية وصفتها الحكومة الجزائرية بالمبالغ فيها.
اقترفت جرائم الاختطاف الجماعة الإسلامية المسلحة "الجيا" خاصة في الفترة الممتدة بين 1994 - 1997 حسب وزارة الداخلية الجزائرية ووزارة التضامن الوطني، وإن كانت أكثر الحالات قد سجلت عام 1997 بسبب المجازر الجماعية التي ضربت العمق الجزائري، وحسب مصدر أمني لصحيفة "الشروق اليومي" في عددها الصادر بتاريخ 11 / 08 / 2007 وله علاقة مباشرة بالملف الذي يشتغل عليه لسنوات عديدة، فقد كشف (عن إدراج فتيات التحقن بالجماعات المسلحة برضا أوليائهن في إطار "زواج المتعة") - على حد لفظ المصدر - من جانب آخر وحسب إفادة للمسمى قبي حسين الذي نعتته مصادرنا بـ "التائب" عن الطفلة سميرة البالغة من العمر 15 سنة التي تمّ اختطافها في براقي (العاصمة) من طرف مجهولين حينها، وعثر على جثتها في بئر بحوش "سيدي موسى" في ما بعد، أكد أن "زواج المتعة" كان مخرجا "شرعيا" للكثيرين حتى يستحوذوا على الأسيرات والمختطفات لأنه يحرم الاستمتاع بهن إلا في إطار المتعة طبعا، وأغلب الفتيات يرضخن لذلك تفاديا للمتعة الجماعية التي تصل بهن إلى ما لا يحمد عقباه، وجاء ذلك بناء على فتوى لعنتر زوابري التي تعتبر استمرارا لبيان تنظيم "الجيا" رقم 35 الصادر بتاريخ 5 جمادى الأول 1418 (الموافق لـ 08 / 09 / 1997)، وقد أكد لي شامة محمود المدعو القعقاع من أن فتواه استندت إلى أدلة وردت في مصطلحين معروفين: الأول عن السبية في الإسلام، والثاني حول زواج المتعة لدى الشيعة والمعمول به لدى تنظيم الجماعة الإسلامية المسلحة "الجيا"، وهذا الذي سبق الإشارة إليه.
استطعنا أن نتحدث لفتاتين، كان ما يسمى "زواج المتعة" السبب المباشر لفرارهما من بيوت آبائهما لاحتراف الدعارة والبغاء في فنادق العاصمة الجزائرية، وحتى في شقق وفيلات فاخرة يملكها نافذون من أصحاب الجاه والأعمال، ويتعلق الأمر بفتاة اسمها "نادية" والأخرى "وسيلة".
حتى لا نطيل في القصتين، نادية فتاة متحجبة وكانت في الـ19 من عمرها تتمتع بجمال فائق وهي تنحدر من الغرب الجزائري، قصدت يوما من عام 2000 مكتب أحد الأشخاص، وذلك من أجل أن تجد مكانا للعمل بعدما بلغها أنه يبحث عن سكرتيرة جديدة، التقته وأعجب بها كثيرا، ولكن لتدينها رفضت علاقة معه رغم الإغراءات، فأحضر لها أحد أصدقائه المتشيعين - بطريقة غير مباشرة - وراح يرسل لها الكتب التي تتحدث عن التشيع، وهي لم تكن تعرف أن الخطة هي الوصول بها إلى قضية "زواج المتعة"، بعد ليال من المطالعة والبحث أعلنت تدينها بذلك، ومن ثمة راحت الخطة المدروسة نحو الهدف الحقيقي من هذه الرحلة العقدية قبل عملها بمكتبه.
في إحدى المرات دعاها أن تسافر إلى العاصمة من أجل تسوية مسائل تتعلق بملفات أودعها مواطنون لديه، في العاصمة وفر لها غرفة بفندق الأوراسي على أساس أنها ستقضي ليلتها لوحدها، غير أن الأمور صبت في طريق آخر، في تلك الليلة أقنعها بزواج المتعة بعدما رفضت علاقة جنسية محرمة، قدم لها صكا من المال على أساس أنه مهرها في المتعة وكتبت بينهما ورقة تثبت هذا الزواج، قضى معها أياما حيث فض بكارتها واستمرت بينهما حتى أحست بالحمل وعندما أخبرته تبرأ منها على أساس نهاية عقد المتعة بينهما، اضطرت للهروب من البيت والظروف دفعتها إلى أن تحول جسدها لبضاعة ينهشه كل من يدفع أكثر.
أما "وسيلة" فلها شقيق شيعي كان يدرس في سورية، في بداية الأمر التحق بمركز سنّي وهو معهد الآمنية بدمشق، غير أنه لما تشيع تفرغ للتجارة وظل يجلب معه الكتب إلى البيت وكانت السبب في تشيعها، خلال دراستها الثانوية كان أستاذ الفلسفة أيضا شيعيا وظل يحدثهم دوما عن الخلافات التي حدثت بين الصحابة، حدث تواصل بينهما وتبادلا الكتب لتتوطد العلاقة أكثر، وصلت أن طلبها لممارسة العلاقة المحرمة، غير أنها رفضت ذلك بحكم عادات المنطقة (باتنة) وكذلك تدينها، فلجأ إلى قضية "زواج المتعة" فأعطاها كتبا مهمة في ذلك ذكرت لنا منها "المتعة وأثرها في الإصلاح الإجتماعي" لتوفيق البعلبكي، وكتاب "الزواج المؤقت" لمحمد تقي الدين الحكيم… إلخ، قبلت ذلك فربطت علاقة معه، حيث تقضي معه أوقاتا طويلة في شقة اتخذها لأجل ذلك، عند حلول الموعد الذي ضرباه لنهاية المتعة طلب منها تجديدها بوقت أطول، إلا أنه وافق موعد العطلة الصيفية لذلك لم تسمح الظروف، احست خلالها بشيء ما يتحرك في أحشائها، حاولت أن تتصل به، غير أن الرجل عاد إلى مسقط رأسه، اضطرتها الظروف إلى الهروب من البيت والسفر للعاصمة ومن ثمة بدأت رحلتها مع الضياع والدعارة.
أوردنا لضيق المقام قصتين موجعتين ولنا الكثير من ذلك، حيث استغل هذا الفقه الشيعي حول جواز المتعة في كثير من العلاقات دفعت ثمنها النساء غاليا، ولنا أيضا حكايات أخرى مثيرة حصلت بالجامعات الجزائرية حيث الاختلاط في الإقامات ومراكز الدراسة، والغريب في أمر هذا "الزواج المؤقت" أن غير المتشيعين لجؤوا لهذه الوسيلة لأجل الوصول لغايات شهوانية محضة، وطبعا صار سببا مقنعا وممتعا في هذا المد الشيعي. ونذكر هنا ما فعل أحد الشيعة النشيطين في باتنة يدعى "رابح"، لأجل الوصول لشيعية حسناء استغل فكرة المتعة، إلا أنها استطاعت أن تفلت من مخالبه، وكان ذلك سببا في كفرها بالتشيع لاحقا.
على كل لقد لاحظنا أن ما يسمى بـ "زواج المتعة" هو الوسيلة المغرية في هذا التدين، وما يحدث في كثير من البلدان التي ينتشر بها التشيع مثل ايران ولبنان وسورية من علاقات محرمة، بالرغم من أن من يسمون بالمراجع يرفضون لبناتهم ذلك ويقتصر الأمر على بنات الطبقات الفقيرة، لكن الظروف في الجزائر تختلف بكثير، لما تتمتع به قضايا الشرف من قداسة، وإن كانت قد بلغتنا الكثير من القصص تتعلق بمتشيعين استغلت شقيقاتهم ذلك في علاقات غير مشروعة.
تجدر الإشارة إلى أن يومية "الخبر" بعددها الصادر بتاريخ 21 / 12 / 2010، نقلت عن مصادر لم تذكرها، أن مصالح الأمن الجزائرية حققت في عدة ملفات تتعلق بـ "زواج المتعة"، ولكن الملف إلى اليوم يبقى طي الكتمان لطابعه الاجتماعي، كما يجري التحقيق في هوية وسطاء معروفين في الساحة الوطنية ضمن أحزاب معروفة "قدموا فتيات لزواج المتعة دون علمهن" تضيف الصحيفة.