منتديات الوجيه 2016 لكل العرب : برامج 2016 - ألعاب 2017 - وظائف 2017
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات الوجيه 2016 لكل العرب : برامج 2016 - ألعاب 2017 - وظائف 2017
منتديات الوجيه 2016 لكل العرب : برامج 2016 - ألعاب 2017 - وظائف 2017 - طبخ وحلويات منال العالم و حورية المطبخ و فتافيت - ازياء وفساتين - عجائب وغرائب الصور - نكت مضحكة - اخبار الرياضة والاقتصاد - منتديات انا المسلم: برامج صور فيديوهات كتب ومواعظ اسلامية
عدد المساهمات : 2320 نقاط : 6328 السٌّمعَة : 51 تاريخ التسجيل : 16/08/2010 العمر : 39 البلد : الإمارات
موضوع: الحلقة السادسة:جزائريات يمارسن المتعة في سوريا بقلم أنور مالك جزيدة الشروق الإثنين 18 يوليو 2011 - 13:46
الطريق الذي لا يؤدي إلا إلى قم
توجد شبكة شيعية تنشط في دمشق وتستغل التجار الجزائريين وخاصة ما يعرف بـ"تجار الشنطة" في نشر معتقداتهم وتحولوا إلى بريد بينهم وبين المتشيعين في الجزائر وخاصة في السنوات التي خلت قبل انتشار الأنترنيت التي سهلت نسج شبكات التواصل والتجنيد والدعوة. والأدهى هو استغلال فتيات جزائريات يترددن على سورية في علاقات "متعة" مقابل مبالغ مالية، وخاصة اللواتي يرفضن العمل في مجال الدعارة بالفنادق الفاخرة.
وقد علمنا من مصادر جد موثوقة في دمشق، أن الشبكة يترأسها ويديرها منذ فترة ليست بالقصيرة تاجر أقمشة مغربي الأصل ويكنى بــ"أبو الحسين"، الذي لديه أساليب مختلفة لإغراء الوافدين وخاصة ممن يظهر عليهم بأن ظروفهم متواضعة أو ممن يتلهفون للربح السريع وعلى حساب أي شيء، حيث يقوم بتزويد التجار الشباب بكل ما يلزمهم من متطلبات تجارية ويقرضهم ما يحتاجونه من أموال أو يزودهم بالبضاعة التي يرغبون فيها، وعندما تتوطد الثقة بينه وبين هؤلاء ويكسب ودهم، تكون البداية بنقل الكتب نحو أسماء محددة، وبعدها يتطور الأمر إلى التوزيع في الجزائر. وقد تمكن هذا الأخير من تجنيد الكثيرين الذي قاموا بجلب الكتب المتعلقة ـ طبعا ـ بالفقه الشيعي أو التربة الحسينية، وتوصيلها إلى من يريدها وخاصة أولئك الذين يراسلون لأجلها دور نشر معروفة ومرجعيات في سوريا وإيران ولبنان.
وصل جزائريون إلى إيران وصاروا يعيشون هناك، فكما سجلنا وجود بعضهم بالمعاهد الدينية الشيعية بقم وهي المدينة المقدسة لديهم، وصاروا طلبة "علوم شرعية"، فيوجد من تحولوا في ظرف قياسي لإطارات دينية بارزة في هذه المعاهد، وفي هذا السياق أفادت "الشروق" بعددها الصادر بتاريخ 11 / 05 / 2010 من أن عددهم قد بلغ 50 جزائريا التحقوا كطلبة بالحوزات العلمية في قم الإيرانية. وفي السياق نفسه يوجد مثقفون جزائريون بدورهم تشيعوا ويعيشون في الخارج ما بين لبنان وسورية وبعض البلدان الغربية الأخرى، وبينهم من صار له شأن حتى في فضائيات دينية أو إخبارية شيعية التي تبث من العراق أو إيران، فيهم من يقدم الدروس وآخرون يروجون للأجندة الفارسية المعروفة والمتعلقة بالمقاومة والهجوم على العالم الإسلامي السني من بوابة إسرائيل لتفادي الشبهات الطائفية.
نذكر عبدالباقي قرنة، من مواليد 1957 بالجزائر، تشيع عام 1987 بسورية، ثم هاجر لإيران واستقر هناك حيث التحق بالحوزات العلمية بعدما كان سفره يقتصر على "الحسينيات" والزيارات التي هي مقدسة لدى الشيعة، قدم برنامج "معا على الهواء" في قناة الكوثر التلفزيونية الشيعية المتطرفة التي لا تقبل بتوظيف إلا من أعلن ولاءه، وله مؤلفات منها "الوهمي والحقيقي في سيرة عمر بن الخطاب"، نشر فيه الكثير مما سماها "فضائح" التاريخ الإسلامي، وأيضا "قراءة في سلوك الصحابة" الذي تهجم فيها على الصحابة رضي الله عنهم وفق المعتقدات الشيعية المعروفة، كما له محاضرات ومداخلات ومقالات يروج فيها لعقيدته.
نروي على سبيل المثال تجربة "أم عبد الرحمان"، وهي من مواليد 1960 بالعاصمة الجزائرية، نشأت في أسرة متفتحة ولم تكن متشددة في تطبيق تعاليم الدين ولا المذهب السني حسب إفادتها التي خصصتها للتحدث عن قصة تشيعها أو ما سمته ويسميه غيرها بـ"الاستبصار". زاولت هذه السيدة دراستها الجامعية في المدرسة العليا للأساتذة بالقبة (الجزائر العاصمة)، خلال دراستها الجامعية تعرفت على زوجها "أبو عبدالرحمن" الذي كان مهتما بالمذهب الشيعي لحدّ كبير عن طريق صديق إيراني كان يدرس معهما، له نشاط دعوي واسع في الجامعة وتحت رعاية الملحق الثقافي للسفارة الإيرانية بالجزائر.
إشتغلت بتدريس مادتي الكيمياء والفيزياء في التعليم الثانوي، وبقيت في هذه المهنة ما يقارب العشر سنوات. إنغمست أم عبدالرحمان في عملها من دون أن تهتم بالكتب الشيعية التي يحضرها زوجها من السفارة الإيرانية بالجزائر، وقد كان خلال دراسته الجامعية يسعى كل السعي ويأمل كل الأمل في السفر إلى إيران والالتحاق بمعاهد قم الدينية، وخاصة أنه كان منبهرا بما سمتها منجزات الثورة "الاسلامية" في إيران، تحققت له أمنيته عام 1992 وهو العام الذي شهد اشتعال الفتنة في الجزائر، وما يسميه بعض المتشيعين "الحرب الوهابية السلفية"، أما هي فقد ظلت على مذهبها السنّي حتى التحقت بزوجها بعد عام من سفره أي في 1993، حيث حطت رحالها في دمشق وفي شهر محرم، ووجدت زوجها في انتظارها برفقة الشبكة الشيعية النشيطة هناك.
مكثت في العاصمة السورية أسبوعا كاملا زارت فيه مقام السيدة زينب، الذي اعتبر منعطفا بارزا في تشيعها، حيث تقول معلقة على ذلك وبأسلوب يعزف على العواطف وفق مقاربة مدسوسة: (… عندها ناولني أبو عبدالرحمن التربة وزيارة السيدة زينب "عليهم السلام" قائلاً: صلي ركعتين، ثم أقرئي هذه الزيارة، فصلّيت ركعتين ثم بدأت في قراءة الزيارة وكنت كلّما أقرأ ما فيها من وصف حال أبناء بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، تأخذني رعشة، ولم أكن أدري ما حصل في يوم عاشوراء للحسين "عليهم السلام" وأهله وأصحابه، ولم أكن أعلم ما ألحق بالسيدة زينب وبنات رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بعد ذلك، فكانت هذه الحقائق تدمي القلوب وتُذيبها هل يمكن أن يفعل هكذا بأحفاد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وإذا كان الأمر كذلك لماذا نجهل هذه الأمور؟ لماذا ندرسها في دروس التربية الإسلامية والتاريخ؟ ألا تستحق هذه الفجيعة أن تعرف من طرف كل مسلم، أم أنها أخفيت لهدف معيّن وعمداً، تساؤلات لا أجد لها أجوبة، لأن الحقيقة حجبت علينا والتاريخ محرّف مزيّف فما وجدت حيلة ولا وسيلة إلا البكاء والنحيب، وفي تلك اللحظات الحاسمة الحزينة التي يجد فيها الإنسان نفسه أمام حقائق خطيرة تمسّ بعقيدته وتاريخ دينه أصاب شعاع من أشعة الرحمة واللّطف والعناية الإلهيّة التي كانت تعمّ تلك الحضرة الشريفة قلبي فحرّك الفطرة الدفينة والحب العميق الذي أودعه الله تعالى في قلب الإنسان اتجاه أهل بيت الرسول، وبحمد الله وعونه صارت نقطة التحول في حياتي وحياة أسرتي كلها منذ تلك اللحظة، وقد كانت هذه الهبة الإلهيّة أجمل وأفضل نعمة أنعمها الله علينا...).
لما وصلت إلى إيران وحطت رحالها بقم شرعت في مطالعة كتب التاريخ الشيعية والسيرة وتعرفت على ما سمته في إفادتها "سر الإمامة" والخلاف بين السنة والشيعة، وتعلّق "أم عبد الرحمن" عن سفرها في حوار لها مع شبكة الفجر الشيعية نشر بتاريخ 26 / 07 / 2005، قائلة: (بهذا السفر بدأت صفحة جديدة من حياتي حيث اعتنقت مذهب أهل البيت "عليهم السلام" وكان هذا الأمر بداية لوعي جديد وأهداف جديدة، بل كان مولدا جديدا بالنسبة لي حيث أنّني لم أكن أشعر بوجودي ولم أكن أشعر بمعنى الحياة والموت والهدف من الخلقة إلاّ في هذه الحقبة من الزمن، ففي قم المقدّسة توجّهت إلى العلوم الدينية حيث درست عند أستاذتنا الفاضلة الحاجّة أم عبّاس حفظها الله تعالى دروساً في الفقه والأصول، وعند الأستاذ الشيخ أبو عبد الرحمن - تقصد زوجها- درست المنطق والفلسفة والكلام والعقائد، وكلّما تبحّر الإنسان في علوم أهل البيت كلّما أدرك عظمتهم وسؤددهم وأدرك جهله وقصوره).
تعتبر "أم عبد الرحمن" وزوجها من أبرز المتشيعين الجزائريين، فقد أصبحا من أهم المهاجرين إلى قم، حيث صار "أبو عبدالرحمن" شيخا ومدرسا للفلسفة وعلم الكلام والمنطق، أما هي فتشرف على الإدارة الداخلية بمعهد السيدة خديجة للعلوم الإسلامية في قم - وهو معهد ينشر الفكر والتدين الشيعي - وتحت نظر اللجنة الإدارية تقوم بتدريس ما تسميه بـ"علوم آل البيت".
تشير المعلومات المتوفرة لدينا من أن "أم عبدالرحمن" وزوجها يقومون بنشاط دعوي كبير عن طريق إستغلال علاقاتهم العائلية وبعض المحيطين بهم من أجل الترويج للتدين الشيعي، بل أن جزائري يدعى "ابوعماد" كان يعيش في سوريا ويعمل في فندق بدمشق، تمكن من التعرف على أحد الجزائريين الشيعة ممن يعتبرون أنفسهم تلاميذ "أبو عبدالرحمن"، وبعد توطد العلاقة مكنه من السفر لإيران ومن ثمة التحق بمعهد ديني وصار الآن من النشيطين في التشيع وخاصة بعد زواجه من فتاة سورية يعيش أهلها في إيران، وقد روى لي "ابوعماد" من أنه يعيش التدين الحقيقي واكتشف ضلاله الذي ظل يرزح تحت أقدامه لسنوات، "حتى منّ الله عليه بالهداية ودين الحق" على حد قوله.
وتعليقا عن المدّ الشيعي في الجزائر، قال: "نحن لا نهنأ أبدا حتى يتحول الشعب الجزائري كله إلى عقيدة آل البيت..."، وعندما سألته: "وهل تقومون بجهود من أجل ذلك؟"، أجاب وكله ثقة بنفسه: "الحمد لله هناك عمل متواصل وتنسيق بيننا وإخواننا في الجزائر والحمد الله كل يوم تصلنا معطيات عن إستبصار العشرات من أبناء الشعب الجزائري".
شيعة الجزائر في العالم الافتراضي
بلا شك أن حضور شيعة الجزائر في وسائل الإعلام محدود للغاية، فتوجد بعض الصحف تتناول من حين لآخر أخبار متفرقة عن هذا المد، ولكن تبقى في غالبها محدودة ترتبط بأحداث معينة، ويسجل لجريدة "الشروق" إهتمامها الجدي بالمسألة من حين لآخر وعند كل ضرورة وحدث، وقامت بتحقيقات مثل التي تتعلق بعادات في الأصل شيعية وإنتشرت بين الجزائريين كالاحتفال بعاشوراء وما يساير ذلك من تقاليد لها دلالاتها الشيعية غير أن الجزائريين يقبلون على ذلك من باب العادة فقط وليس رضوخا لإملاءات مذهبية كما يزعمون.
أما في شبكة الأنترنيت فيتردد شيعة الجزائر على منتديات كثيرة، مثل "الصرح الحسيني"، "منتديات يا حسين"، "منتديات أنا شيعي"، فضلا عن منتديات تهتم بشيعة دول عربية بعينها من مثل "شيعة العراق"، "شيعة سوريا"، "شيعة البحرين". كما هناك ما تحمل أسماء من مثل "شيعة علي"، "شيعة الحسين"، "منتديات الزهراء"... الخ. ويتردد الجزائريون أيضا على منتديات أخرى تعرف رواجا من مثل "منتدى الشروق"، "الجزيرة توك"، "ستار تايمز"، "واحة القطيف"، "منتديات الأضواء"، "غرفة الغدير"، "شبكة أنصار الحسين"، "منتديات منار"، "منتدى البحرين"، "شبكة أمل العالم"... وقد أحصيت أكثر من 150 منتدى يتردد عليه شيعة الجزائر.
كما قام هؤلاء بتأسيس منتدى سمي "منتدى شيعة الجزائر" وذلك في 2003 وبدعم إيراني حسبما اعترف لنا به المدعو "حسن أورانيوم" وهو أحد شباب منطقة الحمامات بالعاصمة ويشرف على الموقع، الذي اتخذ شعاره من "المدرسة المصالية إلى المدرسة الخمينية" محاولا إعطاء البعد الوطني المحلي وابعاد الشبهة الإيرانية المباشرة عنه، إلا أن الحقيقة التي يعلمها الكل أن ولاءهم المطلق لإيران وثورتها الخمينية لا يختلف فيها اثنان، نشرت حينها جريدة "الخبر" في عددها الصادر بتاريخ 15 / 01 / 2005 مقالا تحت عنوان: "منتدى شيعة الجزائر الملاذ الآمن للدعاية الشيعية"، يتحدث عن ظاهرة التشيع وبعض حيثياتها في تاريخ الجزائر، أثار حفيظة زوار الموقع كثيرا ودفعهم إلى توجيه نصائح للموالين على توخي الحذر.
كما تم إطلاق منتدى "شيعة تبسة"، وفي مطلع جوان 2011 بلغ عدد الأعضاء المنتسبين له هو 232، والمساهمات 5603، وأكبر عدد الأعضاء المتواجدين في المنتدى هو 149 سجل بتاريخ 06 / 01 / 2011. وأيضا آخر "شيعة وهران"، وتعرف هذه المنتديات ترويجا لأفكار الشيعة المعروفة ومعتقداتهم فيما يتعلق بالقرآن والصحابة، واتخذت أيضا كمنابر لسب العلماء والنيل منهم ومن أعراضهم.
أما على شبكات التواصل الاجتماعي مثل تويتر والفايس بوك، فبدورها تشهد نشاطات للترويج لهم، فنجد صفحات على الفايس بوك تحمل عناوين مختلفة منها "شيعة الجزائر"، "شيعة الجزائر تتبرأ من أفعال السيستاني"، "صوت الشيعة في الجزائر"، "حملة مودة آل البيت"، "قافلة محبي آل البيت"، "شباب الزهراء"، "شباب المهدي"، "خادمة آل البيت"... وتشهد الصفحات نقاشات واسعة بين الزوار، وأحيانا تصل للتصادم مع من يوصفون بالوهابيين، كما توجد صفحات لا تسمح بتعاليق تكشف مثلا اسرار الشيعة أو تنقل ما يعد خطيرا خاصة ما يتعلق بتحريف القرآن ولعن الصحابة وتكفيرهم ومواقف علمائهم من أهل السنة، أو يتم الترويج لأسماء نشطين سريين من شيعة الجزائر.
التويتر بدوره يحفل بكثير من المواقع والحسابات سواء لشخصيات دينية إيرانية أو أخرى من العالم العربي، ويتم الترويج لمؤلفاتهم وخطبهم، كما تعرف إقبالا شديدا بالنسبة للفضائيات العراقية المعروفة والتي انتشرت بكثرة بعد سقوط نظام صدام حسين، وصفحات متعددة لمؤسسات دعوية تنشط في مجالات تصدير الثورة في العالم.
وتشكل مواقع رجال الدين الشيعة مصدرا وملهما لتزويد أنصارهم في كل أنحاء العالم بالكتب والمراجع التي يسهل تحميلها عبر الأنترنيت، عكس ما كانت عليه الأمور من قبل حيث تتشدد الدول السنية في السماح بدخول الكتب الشيعية إلى أراضيها، ومن بينهم الجزائر أيضا التي تحرص على ذلك وخاصة في المعارض الوطنية والدولية، وصادرت الكثير من الكتب التي تسللت عبر دور نشر إيرانية أو لبنانية أو سورية، وكلها تمجد علي بن أبي طالب على الطريقة الشيعية واخرى تسيء للصحابة والقرآن.
أما بالنسبة للتدوين فنراه محدود مقارنة بالمنتديات وحسابات مواقع التواصل الاجتماعي، وإن كان التدوين لدى شيعة الجزائر ليس كما نراه في السعودية أو مصر أو الدول العربية الأخرى، فقد تابعنا مدونات غادرها أصحابها بمجرد نقل بعض المقالات المحدودة، وهناك أخرى تم إغلاقها ولا أثر لها، وتوجد مدونات تقتصر على نقل بعض الصور التي تمجد التشيع وغالبا ما يكون أصحابها من غير الجزائريين.
لاحظنا أن المواقع التي تتعلق بشيعة الجزائر لا تلبث كثيرا وسرعان ما يتم غلقها أو تغيير المستضيف أو يتحول من منتدى مدفوع الأجر إلى منتدى مجاني على المواقع التي توفر ذلك، وكله يعود حسب ما تحدث به معنى المدعو أبوالحسن المالكي، مدير عام منتدى شيعة تبسة، وهو من مواليد 10 / 06 / 1980، من أن المتابعات الأمنية وحرص الشيعة على أنفسهم هو الذي يدفعهم إلى عدم الاستمرار في نشاط محدد بعينه، ليذهب إلى أنهم بصدد فتح مواقع لكل الولايات واعدا من أن ذلك سيتحقق قبل نهاية 2012.
طالعوا في الحلقة المقبلة: أفكاروعقائد منحرفة تخترق المدارس والثانويات